افتتاح السفارة الأميركية الأضخم في العالم

06-01-2009

افتتاح السفارة الأميركية الأضخم في العالم

افتتحت الولايات المتحدة، أمس، مقر سفارتها الجديد في المنطقة الخضراء في بغداد، هو الأضخم في العالم، معلنة بدء حقبة مختلفة وطويلة في العلاقات بين البلدين بعد نحو ستة أعوام على الغزو.
وقال السفير الأميركي رايان كروكر، خلال حفل الافتتاح بحضور الرئيس العراقي جلال الطالباني ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية جون نيغروبونتي وغياب رئيس الحكومة نوري المالكي المتواجد في إيران، »إنها بداية حقبة جديدة في العراق وكذلك في العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق«. كروكر ونيغروبونتي والطالباني خلال افتتاح السفارة الاميركية في بغداد أمس
وأشار كروكر إلى أن السفارة الجديدة دليل على تعهد واشنطن »بعلاقة صداقة« طويلة مع العراق، حيث لا يزال يوجد فيه أكثر من ١٤٠ ألف جندي أميركي. وأضاف »من هذه السفارة نتطلع خلال السنوات المقبلة إلى بناء صداقتنا والمساهمة في المستقبل«.
وفيما قال نيغروبونتي، الذي خدم كأول سفير للاحتلال في العراق، »من هنا سيساعد رجال ونساء مدنيون وعسكريون في بناء العراق الجديد«، شكر الطالباني الولايات المتحدة لمساعدتها في إرساء عراق ديموقراطي »سيكون بمثابة نموذج لشعوب أخرى في العالم الشرقي«. وأوضحت المتحدثة باسم السفارة الأميركية سوزان زيادة أن السفارة، التي تشبه الحصن، تضم ١٢٠٠ موظف، بينهم دبلوماسيون وعسكريون وموظفون من ١٤ وكالة اتحادية أميركية. وكان الدبلوماسيون انتقلوا قبل أسابيع من القصر الجمهوري إلى المقر الجديد للسفارة، وهو الأضخم في العالم، حيث انه يقع على مساحة ٤٢٠ ألف متر مربع ويحوي ٢٧ مبنى بتكلفة حوالى ٧٣٦ مليون دولار.
وفي حين كان الاحتلال يحتفل بافتتاح السفارة وسط إجراءات أمنية مشددة، هزت بغداد ٦ انفجارات، أدت إلى مقتل ٤ عراقيين، وإصابة .٣١ وأعلن محافظ كربلاء عقيل الخزعلي وصول مئات آلاف الزوار، بينهم ٥٥ ألفا من العرب والأجانب، إلى المدينة للمشاركة في إحياء ذكرى عاشوراء، التي تصل إلى ذروتها غدا الأربعاء.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...