إحباط خطة لوضع متفجرات في خزانات وقود مطار كندي

03-06-2007

إحباط خطة لوضع متفجرات في خزانات وقود مطار كندي

تمكنت السطات الأمريكية من إحباط "مؤامرة إرهابية" تتضمن هجوماً على مطار جون كنيدي الدولي، في مدينة نيويورك، كما وجّهت التهم لأربعة مشتبهين معتقلين على خلفية هذه المؤامرة، حسبما أكد مسؤول أمني .
وتشمل التهم التخطيط لوضع قنابل في صهاريج التزويد بالوقود الرئيسية في المطار، وفقا لما أعلن المسؤولون.وأضافوا أنه ليس هناك أي تهديد حيني للمطار كما أنّ المؤامرة، التي لم تستهدف الرحلات الجوية، "لم تكن قابلة للتطبيق من الناجية التقنية."
وفي مقتطف من شريط مسجّل للمحادثات بين أعضاء المؤامرة، وفقا للمسؤولين، قال أحد المتهمين "كلّما ضربت كنيدي، سيكون أكثر الأمور إيذاء للولايات المتحدة. لضرب جون كنيدي، واو...إنهم يحبون ج أف كنيدي-- إنه مثل الإنسان. إذا ضربته، ستكون كل البلاد في حداد. إنه مثل أن تكون قادرا على قتل الشخص مرتين."
وتمّ إطلاق اسم كنيدي على المطار تخليدا لذكرى الرئيس الراحل جون كنيدي الذي تمّ اغتياله عام 1963.
وفي مؤتمر صحفي عقد في مقر وزارة العدل، وصف المسؤولون المجموعة بأنها "كانت مصممة."والشخص الذي جرى اعتقاله داخل الولايات المتحدة هو العامل السابق في المطار راسل دفريتاس، ويحمل الجنسية الأمريكية ومن أصل غوياني، وتمّ اعتقاله في بروكلين، وفقا لبيان مكتوب من وزارة العدل.
أما الثلاثة الآخرون فهم عبد القادر وهو عضو سابق في برلمان غويانا وكريم إبراهيم من ترينيداد وعبد النور، والذين طلبت واشنطن تسلّمهم من سلطات بلدانهم بعد أن تمّ توجيه التهمة إليهم خارج الولايات المتحدة.
وقبل ذلك، قال المسؤول الأمني إن المعتقلين يشتبه في أنهم من "خلايا القاعدة"، مشيراً إلى أن أحدهم من منطقة الكاريبي، مضيفاً القول إنه يتم متابعة هذه القضية منذ مدة طويلة.
وقال بيان وزارة العدل الأمريكية إنّ المشتبهين بدؤوا في التخطيط للمؤامرة منذ السادس من يناير/كانون الثاني، ومن ضمن الوسائل التي ساعدت في كشفه تسجيلات تمّ الحصول عليها من خلال منتديات الإنترنت بين متشددين إسلاميين في الولايات المتحدة وغويانا وترينيداد، فيما قال مسؤول إنّ المشتبهين هم "من الذين يريدون التمثّل بتنظيم القاعدة."
وفي نسخة مكتوبة من مكتب التحقيقات الفيدرالية، قال المشتبهون إنّهم يستهدفون المطار بسبب شهرته التي اكتسبها من اسمه.
وفي تسجيل آخر يعود لمايو/أيار 2007، قارن ديفريتاس بين الهجوم على مطار كنيدي والهجوم على مركز التجارة الدولي قائلا "بل إنّ البرجين لا يصلان(لقيمة) المطار. هذا يمكن أن يدمّر الاقتصاد الأمريكي لفترة من الزمن."تمّ الكشف عن المؤامرة عندما حاول مشاركون فيه الحصول على مساعدة شخص تبين لاحقا أنه مخبر، وفقا لمصادر.
وقال السينتاور الجمهوري بيتر كينغ إنّ المؤامرة "كانت تحت السيطرة" لفترة من الزمن، فيما أضاف أحد المصادر الأمنية أنّها "لم تكن على الإطلاق عملية بشكل كامل."
وقال مسؤول في وزارة الأمن الداخلي "ليس هناك معلومات استخبارية ذات مصداقية تشير إلى تهديد ماثل لأمن البلاد الداخلي في هذا الوقت، كما ليست هناك أي إجراءات غير عادية على المستوى الأمني بسبب المؤامرة."
وفي منتصف مايو/ أيار الماضي، اضطرت السلطات في مطار لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، إلى إخلاء المئات من رواد المطار، بعد الاشتباه بوجود قذائف هاون في حقيبة أحد المسافرين بالمطار.
وتضع الولايات المتحدة مطاراتها في حالة تأهب، بعد اكتشاف مؤامرة لتفجير الطائرات في بريطانيا، في النصف الثاني من العام الماضي، والتي أوقف على إثرها أكثر من 20 شخصاً.
 وكان الرئيس الأمريكي، جورج بوش، قد حذر من أن مؤامرة تفجير الطائرات في بريطانيا تعني أن الولايات المتحدة ستظل تقاتل الإرهابيين لسنوات طويلة مقبلة.
وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين في مركز للعمليات بالمركز القومي لمكافحة الإرهاب: "إن أمريكا الآن أكثر أمناً مما كانت عليه في السابق، ومع ذلك فهي مازالت غير آمنة تماماً."

المصدر:CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...