أوباما في خطوة إلى الخلف: سنضرب سورية .. إذا وافق الكونغرس في 9 أيلول

31-08-2013

أوباما في خطوة إلى الخلف: سنضرب سورية .. إذا وافق الكونغرس في 9 أيلول

أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه مستعد لتوجيه ضربة عسكرية إلى سورية، ولكنه أضاف أنه سيلجأ إلى الكونغرس هذه المرة للحصول على تفويض بشن هذه الضربة، مؤكداً أن "على الولايات المتحدة أن تتخذ تدابير عسكرية"، وأوضح أن "الهجوم سيكون محدوداً".

وأشار أوباما إلى أنه يمتلك سلطة إعلان الحرب، مضيفاً ان بلاده قد تهاجم سورية "غداً أو الأسبوع المقبل أو بعد شهر".

وطلب الرئيس الأميركي من "أعضاء الكونغرس التصويت على قرار ضرب سورية خدمة للأمن القومي"، مؤكداً أنه "لا يجب أن نغض الطرف عن ما يجري في دمشق".

وأوضح أن واشنطن لن تحل النزاع الدائر في سورية بواسطة جيشها، ولكنه عاد وأكد وجوب "معاقبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية"، بحسب تعبيره.

وأشار الرئيس الأميركي إلى رفض البرلمان البريطاني السماح لحكومة كاميرون بالمشاركة في أي ضربة محتملة ضد سورية، بالقول إن "برلمان حليفنا الأقوى فشل في اتخاذ قرار".

بدوره، أعلن زعيم الجمهوريين في مجلش الشيوخ أن دور الرئيس الأميركي كقائد أعلى للقوات المسلحة يتعزز دوماً بالدعم الصريح من الكونغرس.

رئيس البرلمان الأميركي من جانبه أكد أن "البرلمان سيبحث إمكانية اعتماد الخيار العسكري ضد سورية خلال الأسبوع الثاني من سبتمبر".قال المسؤولون الجمهوريون في مجلس النواب الاميركي أن مناقشات الكونغرس حول التدخل العسكري الأميركي المحتمل في سوريا الذي اعلن عنه الرئيس باراك اوباما لن تبدأ قبل الاثنين في التاسع من ايلول المقبل.
وقال جون بونر رئيس مجلس النواب والمسؤولون الجمهوريون الآخرون في بيان إن "مسؤولية اعلان الحرب تعود الى الكونغرس ونرحب بكون الرئيس طلب الإذن لتدخل عسكري في سوريا رداً على القضايا الخطيرة والحيوية التي أثيرت". واضافوا "بالتشاور مع الرئيس، نتوقع أن يبحث المجلس هذا الاجراء خلال اسبوع التاسع من ايلول/سبتمبر". 

 

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...