«قسد» استولت على حقل «مراد» النفطي شرقي نهر الفرات

26-12-2017

«قسد» استولت على حقل «مراد» النفطي شرقي نهر الفرات

 

شنَّ الطيران الحربي السوري والروسي غارات مكثفة ومركزة على تجمعات «النصرة» في قرى المشيرفة وأبو دالي والسكيك وعطشان وقبيبات أبو الهدى وأم حارتين والجنينة وبيوض والتفاحية والحمدانية وجب سكر بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي والشمالي الشرقي، ما أدى إلى مقتل العشرات من مسلحيها ومسلحي الميليشيات المتحالفة معها وتدمير عتادهم.

وبيَّن مصدر إعلامي أن وحدات من الجيش والقوات الرديفة اشتبكت مع مجموعات مما يسمى النخبة في «النصرة» على محور قرية المشيرفة، وقتلت العديد منهم وأصابت آخرين إصابات بالغة.

وفي ريف إدلب، ذكرت مصادر أهلية أن «سلاح الجو استهدف بغارة جوية مقر قيادة للجماعات المسلحة غربي تل طوقان بريف المحافظة الشرقي ما أدى إلى تدميره بالكامل».

كما استهدف سلاح الجو بعدة غارات مواقع «النصرة» في بلدات تل عمارة والشيخ بركة في محيط بلدة سنجار بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وبحسب المصادر، فقد «استهدف سلاح الجو بغارة جوية مقراً لجبهة النصرة في بلدة الزفر الكبير بمحيط مدينة أبو ضهور بريف إدلب الشمالي».

على خط مواز، ذكرت مصادر أهلية أن «طائرات الشحن ألقت مظلات تحمل مساعدات إنسانية وغذائية فوق الأحياء المحاصرة فوق بلدة الفوعة»، في حين تصدت اللجان الشعبية في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي لمحاولة تسلل قامت بها «النصرة» في مدينة بنش المجاورة وأوقعت في صفوفهم إصابات مؤكدة.

وفي حمص، ذكر مصدر عسكري أن الميليشيات المسلحة المنتشرة في مناطق ريف حمص الشمالي جددت خرقها لاتفاق «خفض التصعيد» عبر استهدافها لنقاط ومواقع الجيش الواقعة بمحيط مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي ما استدعى من الجيش الرد والاشتباك مع المسلحين وإيقاع إصابات مباشرة في صفوفهم.

وبيّن المصدر، أن الجيش استهدف بنيران مدفعيته الثقيلة مواقع وتحصينات الميليشيات المسلحة على طول خط الاشتباك بمحيط تلبيسة، كما طال القصف معاقل المسلحين في منطقتي الطيبة الغربية والحولة بريف حمص الشمالي الغربي رداً على تجدد خروقاتهم باستهدافهم لنقاط ومواقع الجيش وقوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية بمحيط قريتي قرمص ومريمين ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين وتدمير بعض من مواقعهم وتحصيناتهم ووسائطهم النارية.

إلى ريف حمص الشرقي، فحسب ما أفاد المصدر جدد الطيران الحربي غاراته على مواقع داعش في الجيب المتبقي له على مقربة من الحدود الإدارية المشتركة مع محافظة دير الزور وعلى اتجاه حميمة وسد المعيزيلة والمحطة الثانية في البادية الشرقية وأوقع أعداداً من القتلى والجرحى في صفوفه ودمر عتاده الحربي، على حين استهدف الجيش تحركات للتنظيم في بادية حميمة وأوقع عدداً من مسلحيه قتلى ومصابين.

إلى جبهة ريف دمشق، فقد أفادت مصادر أهلية في الغوطة الشرقية بأن «سلاح المدفعية التابع للجيش استهدف النقاط الأمامية لتنظيمي جبهة النصرة وفيلق الرحمن في محيط بلدة عربين»، كما «استهدف تجمعات للمسلحين في مزارع دوما بعدة ضربات من المدفعية الثقيلة، وكذلك على امتداد مزارع ‫‏عين ترما- ‫‏كفربطنا»، بعد خرق المسلحين لاتفاق «خفض التصعيد».

وفي السياق، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن قوات الجيش استهدفت بـ4 قذائف مناطق الميليشيات المسلحة في مدينة حرستا وأطرافها بغوطة دمشق الشرقية.
وفي جنوب العاصمة دمشق، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن قوات الجيش «استهدفت بعدة قذائف صاروخية» مواقع لتنظيم داعش في أطراف حي التضامن جنوب دمشق، دون معلومات عن خسائر بشرية، على حين «سقطت قذيفة هاون» على منطقة في الدويلعة شرق دمشق، تسببت بـ«إصابة 4 أشخاص بجراح».

شرقاً، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن ضفاف نهر الفرات الشرقية والغربية «شهدت استمرار العمليات العسكرية» بين قوات الجيش والقوات الرديفة له من جهة، وبين تنظيم داعش من جهة ثانية.

وبحسب تلك المصادر فقد جرت خلال الساعات الـ24 الفائتة «عمليات قصف جوي من طائرات التحالف الدولي» طالت مناطق هجين والشعفة والكشكية وأبو حمام وأبو حردوب، بالتزامن مع «قصف مدفعي رافق الاشتباكات المتواصلة» بين «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعمة بـ«التحالف الدولي» من جانب، وتنظيم داعش من جانب آخر، على محاور في محيط قرية أبو حردوب.

إلى ذلك، ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن «قسد» سيطرت على حقل نفطي جديد شرقي نهر الفرات، ضمن محافظة دير الزور، ونقلت عن غرفة عمليات «عاصفة الجزيرة»: إن «مسلحي قسد سيطروا على حقل مراد النفطي بالكامل، ومناطق أخرى شرقي الفرات».

المصدر: الوطن

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...