مزيد من السفن تدعم أسطول "الحرية"

24-05-2010

مزيد من السفن تدعم أسطول "الحرية"

تبدأ سفينة الشحن الأوروبية (اليونانية السويدية) اليوم الاثنين تحركها من ميناء أثينا باتجاه قبرص للانضمام إلى أسطول "الحرية" المتجه إلى قطاع غزة، في حين سيتبع ذلك تحرك أربع سفن أخرى من أثينا وكريت تابعة "للحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" وحركة "غزة الحرة"، لتنضم هي أيضا إلى الأسطول.
 وقالت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" -إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول "الحرية"- في بيانإسرائيليون يحملون صورة شاليط في عملية احتجاج بشاطئ هرتزيليا ضد أسطول الحرية. إن سفينة الشحن اليونانية السويدية تحمل على متنها مساعدات إنسانية لغزة -تضم مباني جاهزة وأدوية ومحطات تحلية مياه ومواد بناء- تقدر بأكثر من 2.5 مليون دولار، مولتها الحملة الأوروبية.
 وأضافت أن الموعد الأولي لوصول الأسطول إلى غزة هو مساء الجمعة، مشيرة إلى أن القائمين عليه يأخذون في الحسبان جميع السيناريوهات المتوقعة من قبل الجانب الإسرائيلي ضد الأسطول. 
 وأكد البيان إصرار الحملة على الوصول إلى القطاع لتقديم المساعدات والاحتياجات الإنسانية إلى أصحابها المحاصرين.
 في غضون ذلك أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة النائب جمال الخضري أن انضمام سفن جديدة يعضد قوة وتحالف أسطول الحرية في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، ويدل على التصميم الكبير على المضي قدما رغم التهديدات.
 وحيا الخضري حركة غزة الحرة ومجموعة السفينة اليونانية والسويدية القائمين على تحريك هذه السفن، وتوفير كافة السبل لتحركها بشكل شرعي ووفق قانون الملاحة البحرية. كما حيا مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية التي بادرت بإطلاق سفنها، مجددا تأكيده على الحق الفلسطيني في ممر مائي يربط غزة بالعالم.
من جهته أكد وزير الرفاه الاجتماعي الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ موقف حكومته الرافض للسماح بدخول "أسطول الحرية" إلى قطاع غزة، مشترطا التعهد بإخراج الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جلعاد شاليط، مقابل السماح لهم بدخول القطاع وتقديم المساعدات لسكانه.
 واعتبر الوزير الإسرائيلي أن تنظيم رحلة قافلة السفن الدولية التي انطلقت أمس باتجاه قطاع غزة المحاصر "عملية استفزازية بحتة تهدف إلى إرباك دولة إسرائيل"، زاعماً أن القطاع "لا يشهد أزمة إنسانية ولا يعاني نقصاً في المواد الغذائية".
 ونظم إسرائيليون يوم السبت احتجاجا فوق قوارب تحمل صورا لشاليط عند شاطئ هرتزيليا ضد أسطول "الحرية".
 وكانت ثلاث سفن تركية كبيرة قد انطلقت السبت الماضي في إطار المرحلة الأولى من تحرّك أسطول الحرية الذي يضم تسع سفن، ثلاثة منها سفن شحن كبيرة تحمل آلاف الأطنان من المساعدات.
 ويتكون أسطول "الحرية" من تسع سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وست سفن لنقل الركاب تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة إلى عدد الأسرى في سجون الاحتلال.
 واكتفى الأسطول بحمل 750 مشاركا من أكثر من 60 دولة رغم أنه تلقى مئات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، بينهم عشرة نواب جزائريين.
 كما تحمل سفن الأسطول أكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات الطبية ومواد البناء والأخشاب ومائة منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع العام 2009. كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، لا سيما أن الحرب الأخيرة خلفت نحو 600 معاق في غزة.


المصدر: الجزيرة + وكالات 
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...