وزير الداخلية السويدي: ما بين 250 و300 سويدي سافروا إلى سورية والعراق للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي

29-08-2015

وزير الداخلية السويدي: ما بين 250 و300 سويدي سافروا إلى سورية والعراق للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي

كشف وزير الداخلية السويدي اندريه ايغمان أن ما بين 250 و300 سويدي سافروا إلى سورية أو العراق للانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.

وجاء في مقال لـ ايغمان نشرته صحيفة ديلي داجينس السويدية: “إن هيئات الامن في البلاد حذرت من وجود إمكانية كبيرة أن يعمد هؤلاء الارهابيون إلى شن هجمات في السويد في حال عودتهم إليها.. ولذلك علينا إصدار قوانين مشددة تعتبر سفر أي شخص بهدف ارتكاب اعمال ارهابية في الخارج أمرا غير قانوني واتخاذ إجراءات وقائية تجعل من ارتكاب أعمال إرهابية أمرا صعبا على هؤلاء”.

ولفت المسؤول السويدي إلى إجراءات يتم الإعداد لها كي يتم تقديمها هذا الخريف لمواجهة هذه الظاهرة بما في ذلك منع سفر المواطنين السويديين في حال الاشتباه بنيتهم ارتكاب أعمال إرهابية في الخارج أو الخضوع لتدريبات في معسكرات تابعة لتنظيمات إرهابية أو تقديم الدعم المادي وتمويل الإرهاب.

وتابع ايغمان “إن الحكومة السويدية تعزز حاليا جهودها لمساعدة السلطات المحلية في مواجهة ظاهرة التطرف وقد خصصت خطا ساخنا لمن يظهر قلقا من مواطنيها بشأن احتمال حمل أقارب لهم أفكارا متشددة او يخططون للسفر إلى الخارج بهدف القتال”.

وكان رئيس جهاز الاستخبارات الجنائي الأوروبي يوروبول روب وينرايت أكد مطلع العام الجاري إن عددا يتراوح بين 3 و5 آلاف مواطن اوروبي باتوا يشكلون تهديدا ارهابيا محتملا على أوروبا وذلك بعد انخراطهم في تنظيمات ارهابية في دول أخرى كسورية.

وقال وينرايت للجنة في مجلس العموم البريطاني: إن “أسماء 2500 من هؤلاء قد جمعت من اجهزة الدول الـ 28 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي ومن الواضح أننا بصدد عدد كبير من الشباب الذين لهم القدرة على العودة إلى بلدانهم والنية والقابلية على شن هجمات كالتي شاهدناها في باريس”.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...