نتنياهو يعود مسلحاً بدعم واشنطن وحكومته تدشّن مستوطنة في القدس

26-05-2011

نتنياهو يعود مسلحاً بدعم واشنطن وحكومته تدشّن مستوطنة في القدس

سخر فلسطينيو ال 48 من تصريحات رئيس الوزراء “الإسرائيلي” المضللة بشأن “الديمقراطية” التي زعم أن كيانه ينتهجها إزاءهم، وهم طالما واجهوا سيلاً من القوانين والإجراءات العنصرية . أما فلسطينيو الضفة فنصيبهم من “ديمقراطية” نتنياهو قطعان من الكلاب التي أوكلت لها مهمّة نهش لحمهم ومنعهم من التوجّه لأعمالهم والعودة إلى منازلهم بلقمة عيش أسرهم، بحيث تحالفت الكلاب، لتحقيق هذه المهمّة، مع جدار الفصل العنصري الذي يترك آثاراً مدمّرة وفق تقرير صدر أمس عن الأمم المتحدة .

وعاد نتنياهو إلى الكيان، أمس، متشجعاً من زيارته لواشنطن، وأعلن أنه حصل على تأييد أمريكي قوي، فيما كان وزراؤه في الوقت ذاته يشاركون في احتفال بتوسيع مستوطنة في قلب حي رأس العامود في القدس المحتلة . ونقلت “يو بي آي” عن نتنياهو قوله “يوجد تأييد أمريكي قوي جداً لمبادئنا ولما نريده، وثمة أمور أساسية ضرورية للمستقبل وهي الاعتراف ب “إسرائيل” والأمن والعملية السياسية وفقط من دون “حماس”، والآن ننتظر رد الفلسطينيين” .

وعندما حطت طائرة نتنياهو في “إسرائيل”، كان يجري احتفال في حي رأس العامود القريب جداً من البلدة القديمة في القدس المحتلة، بإدخال 100 عائلة يهودية إلى مستوطنة “معالي زيتيم” بمشاركة الوزير غلعاد أردان ورئيس “الكنيست” رؤوفين ريفلين وكلاهما من حزب “ليكود” الذي يتزعمه نتنياهو . وتجول سيلفان شالوم نائب نتنياهو في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وفي مستوطنة “كريات أربع” المحاذية، وقال “الخليل كانت بأيدينا دائما وسنستمر في السيطرة عليها إلى الأبد” .

وتأتي خطة توسيع المستوطنة في إطار مخطط “عشرين عشرين” الذي يشمل بناء 50 ألف وحدة استيطانية في القدس المحتلة  .

وقال مسؤولون إن الأرض التي استخدمت في التوسعة جاءت من مزرعة جماعية لليهود (كيبوتس) على حافة الأراضي المحتلة التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة لهم عليها وإن ذلك يأتي في إطار احتفالات “إسرائيل” السنوية لاحتلال القدس الشرقية في حرب عام 1967  .

وقال وزير الداخلية “الإسرائيلي” ايلي يشاي لصحافيين دعاهم إلى مكتبه، أمس، “القدس عاصمة أبدية ل”إسرائيل””  .

وأضاف لدى كشفه النقاب عن خطة لبناء ضاحية جديدة مجاورة للقدس تضم ما بين 1600 و2000 وحدة استيطانية “نوسع حدود” المدينة  . وأردف “أقف ثابتاً وراء توسيع حدود القدس ويتعين إيجاد وسائل تحقيق ذلك” مشيراً إلى الذكرى السنوية لاحتلال الشطر الشرقي من القدس أوائل يونيو/حزيران باعتبارها “توقيتاً مناسباً” للتحرك  .

المصدر: وكالات

التعليقات

بعد مشاهدت خطاب نتنياهو في الكونغرس الاميريكي والتصفيق والتهليل وكأن نتنياهو من حرر اميركا من الاحتلال البريطاني فاني أدرك الان أكثر من أي وقت الرعب الذي تعيش فيه أسرائيل وهذا التداعي المريكي والدولي لتطمين أسرائيل بأنهم لن يتركوها لوحدها هذا الرعب الذي تولد من ما حصل في 15 من هذا الشهر في مجدل شمس بشكل خاص والذي لم نقًدر نحن العرب التأثير الذي تركه في النفسية الاسرائيلية والرسالة التي ارسلها لنا (للعرب كحكام)قادة العالم الحر حين فرضو عقوبات على سوريا وعلى رئيسها بحجة قمع المتظاهرين الرسالة التي مفادها ان هذا هو مصير اي حاكم عربي سيسمح بتكرار سيناريو مجدل شمس لقد بدأت حملة (صدمنة)النظام لقد بدأت حملة (قذفنة )النظام فها هي وكالة الطاقة النووية ترسل رسالة واضحة الى سوريا في عالم ركعت فيه الدول العربية امام الحاكم الاميركي الذي يقدم فروض الطاعة لاسرائيل صباح مساء فاني أفخر ان أكون (كسوري)جزءمن منظومة وقفت وقالت (لا )لهذا الطغيان

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...