ميلشيات المعارضة تفجر جسر الراموسة وتقصف مشفى في حرستا ومقتل 8 منهم في انفجار مستودع للعبوات الناسفة

كثف الجيش العربي السوري عملياته في مدينة حلب القديمة وأحرز تقدماً في مناطق عديدة منها، في الوقت الذي قضت وحداته على عشرات المسلحين في عمليات أخرى في المدينة والريف.
 
ودارت أمس اشتباكات عنيفة في محيط الجامع الأموي بحلب سيطر فيها الجيش على شوارع متاخمة من الجهة الشمالية بعدما فتح الطريق الواصل من الجامع باتجاه قلعة حلب حيث تتمركز قوة للجيش عند مدخلها الرئيسي.
وأقدمت مجموعة مسلحة فجر أمس على تفخيخ وتفجير جسر الراموسة على طريق الشيخ سعيد والمؤدي إلى مطار النيرب العسكري ومطار حلب الدولي لمنع وصول إمدادات الجيش وقطع الطريق على المسافرين لكن مصدراً عسكرياً أكد أن الطريق لا تسلكه أي تعزيزات عسكرية.
وفي ريف دمشق واصلت وحدات من الجيش لليوم الثاني عملية عسكرية واسعة في بلدة جديدة عرطوز بريف دمشق بعد أن عاودت مجموعات مسلحة التمركز بها.
واستمر الهدوء الحذر مسيطراً على معظم قرى وبلدات الغوطة الشرقية، وقام الجيش بدك مناطق انتشار وتجمع المجموعات المسلحة في القسم القريب من مدينة دمشق وخصوصاً حول مدينة حرستا وبعض البلدات القريبة منها مثل عربين وعين ترما.
واستهدف المسلحون مشفى الشرطة الكائن إلى الشمال من مدينة حرستا بقذائف (أر بي جي) أصابت الطابق السابع من المبنى.
وشهدت بلدة حجيرة التابعة للسيدة زينب أمس هدوءاً نسبياً بعد اشتباكات مسلحة متقطعة بين الجهات المختصة والمجموعات المسلحة في الأيام الأخيرة.
وفي العاصمة دمشق، تواصلت نهار أمس الحياة الطبيعية في أحيائها الجنوبية بالترافق مع تزايد أعداد الأسر العائدة إلى منازلها، كما تراجعت وتيرة أصوات الاشتباكات المتقطعة بالأسلحة التي كان الأهالي يسمعونها بعد منتصف الليل وخصوصاً في القسم الشرقي من حي التضامن.
وفي حمص اشتبكت الجهات المختصة مع مجموعة مسلحة في حي باب هود شرق شارع الخندق وتمكنت من قتل أربعة مسلحين وإصابة عدد آخر منهم بجروح.
وأسفر انفجار هز مستودعاً للعبوات الناسفة يعود للمسلحين في حي الورشة، عن سقوط ثمانية قتلى بينهم وإصابة 13 آخرين منهم بجروح بليغة.

المصدر: الوطن