موجات برد وثلوج تخلف 28 قتيلاً في السعودية وباكستان وإيران

11-01-2008

موجات برد وثلوج تخلف 28 قتيلاً في السعودية وباكستان وإيران

تسببت موجة البرد القارس، التي ضربت المدينة المنورة غرب السعودية في وفاة رجل أمن الليلة قبل الماضية، وتساقطت الثلوج على منطقة الحدود الشمالية في المملكة، وأدت امطار غزيرة وثلوج في باكستان الى مصرع 20 شخصا، وتوفي 8 سائقين على الطرقات في ايران التي تشهد موجة برد وتساقط ثلوج لم تشهدها منذ 40 عاما.

وقالت مصادر سعودية امس الخميس إن رجل الأمن السعودي توفي جراء البرد  الشديد، عند أداء واجبه في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة بعد توقف نبض في قلبه. واشارت الى ان الرجل الذي يحمل رتبة وكيل رقيب كان يمارس مهام عمله بالحراسة في مكان مكشوف ومعرض للبرودة القارسة بعد منتصف الليل، وعند قدوم زميله في العمل لاستلام ورديته في الساعة الثالثة فجراً اكتشف انه ميت وارجعت الوفاة الى توقف النبض نتيجة البرد الشديد.

وأعلن مصدر رسمي سعودي أن الثلوج بدأت صباح امس الخميس تتساقط بغزارة على منطقة الحدود الشمالية من المملكة. وقال إن الأرض اكتست باللون الأبيض اثر تساقط الثلوج. كما هطلت أمطار متوسطة على محافظة طريف، شمال البلاد.

وفي باكستان تسببت الامطار الغزيرة والانهيارات الطينية في مناطق عدة في مقتل 20 شخصا. فقد شهدت المناطق الشمالية من اقليم الحدود تساقطا غزيرا للامطار والثلوج امتد الى العاصمة الباكستانية اسلام آباد، ولقي 20 شخصا بينهم سبعة من افراد القوات العسكرية حتفهم نتيجة انهيارات ترابية على نقطة تفتيش عسكرية وتم انقاذ سبعة جنود من الركام والثلوج. وحوصر اكثر من 50 الف نسمة بسبب انقطاع الطرق في وادي كاغان نتيجة الانهيارات وتجري محاولات لفتح الطرق لنقلهم الى اماكن آمنة. وتتوقع ادارة الارصاد الجوية استمرار الموجة الشديدة البرودة خلال الايام الثلاثة المقبلة.

وفي ايران لقي 8 سائقي شاحنات حتفهم جراء الصقيع، وقالت مصادر الارصاد الجوية ان الجمهورية الاسلامية تشهد منذ اسبوع اسوأ موجة من البرد والثلوج لم تعرفها البلاد منذ اربعين عاما.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...