مقتل أمير القاعدة في الرمادي وإنقاذ 8 من زعماء العشائر

30-10-2007

مقتل أمير القاعدة في الرمادي وإنقاذ 8 من زعماء العشائر

نجح الجيش العراقي في تحرير ثمانية من اصل 11 من زعماء عشائر بعقوبة، ذُكر ان احد القادة المنشقين عن «جيش المهدي»، خطفهم ليل الاحد في وقت عُثر فيه على 20 جثة من دون رؤوس قرب بعقوبة. وقُتل 31 شخصاً في هجمات بينها تفجير انتحاري اودى بحياة 28 شخصاً في المنطقة نفسها. واعلنت الشرطة العراقية مقتل الافغاني «ابو طيبة الكربولي»، «امير» تنظيم «القاعدة» في المناطق الغربية مع اثنين من مساعديه واعتقال آخر في مواجهات غرب مدينة الرمادي.

واعلن اللواء محمد العسكري، الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية مساء، ان قوات الجيش تمكنت من تحرير ثمانية من اصل احد عشر من زعماء عشائر بعقوبة الذين خطفوا على يد مسحلين في بغداد الاحد. وقال العسكري ان «القوات تحاول تحرير الباقين». واوضح ان «قوات الجيش دهمت عدداً من المخابىء وتم قتل اربعة من الخاطفين بعد مواجهات معهم». وكان الجيش الاميركي كشف هوية المسؤول عن خطف زعماء العشائر، وهم من السنة والشيعة، ويدعى اركان الحسناوي، قائد كتيبة سابق في «جيش المهدي».

واكد البيان ان «عملية خطف الشيوخ تُظهر بوضوح انه اختار عدم الالتزام بقرار مقتدى الصدر وفضل الالتحاق بمجموعة خاصة مدعومة من قبل ايران ورفض تعليمات مقتدى الصدر». واشار ان «اركان يتزعم عصابة اجرامية مستمرة بترهيب وترويع الابرياء العراقيين ويقوم باعمال ارهابية لا تختلف عن عمليات تنظيم القاعدة، في حين التزم الكثير من اتباع مقتدى الصدر باوامر التجميد».

وكان مصدر امني عراقي قال ان «مسلحين مجهولين خطفوا احد عشر من زعماء عشائر سنية قرب حي الشعب اثناء عودتهم من بغداد بعد لقائهم احد مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي وان ثمانية من الشيوخ من عشيرة العنبكية واثنين من عشيرة البيات وآخر من العزة».

واعلنت الشرطة ليلاً انه جرى العثور على عشرين جثة ملقاة قرب مركز للشرطة غرب مدينة بعقوبة في العراق. ولم تتوفر على الفور معلومات بشأن هوية الضحايا.

وفي واحد من أعنف الهجمات على قوات الامن العراقية خلال شهور «فجّر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً يقود دراجة هوائية نفسه وسط تجمع صباحي للشرطة في مقر الفوج الثاني للشرطة وسط بعقوبة ما اسفر عن مقتل 28 شخصاً، معظمهم من الشرطة، واصابة 21، بينهم امرأة وطفل».

سياسياً، سيُكثف مجلسا الرئاسة والحكومة جهودهما الداخلية اولا لرأب الصدع بين القوى السياسية والوصول الى صيغة توافقية حول قضايا خلافية كالتعديل الوزاري واقرار القوانين المهمة، والخارجية ثانيا لاحتواء الازمة المتفاقمة مع انقرة وتهديداتها باجتياح شمال البلاد.

وتعقد رئاستا الجمهورية والوزراء إجتماعا نهاية الاسبوع الجاري للبحث في «برنامج عمل» اعده مجلس الرئاسة ويتضمن ثلاثة ملفات رئيسية داخلية اكدت وزارة الخارجية العراقية ان العراق وتركيا اتفقا على اجراء جولة جديدة من المحادثات خلال مؤتمر اسطنبول مطلع الشهر المقبل.

وقال المستشار السياسي لرئيس الوزراء محمد سليمان ان «المالكي انهى مشاوراته مع عدد من الكتل السياسية ازاء مسألة الوزارات الشاغرة منذ شهور وتحديد آلية ملء تعيين الوزراء الجدد مشيراً الى ان رئيس الحكومة سيعرض اسماء الوزراء الجدد امام البرلمان الاسبوع المقبل».

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...