مسلحو فصائل الاحتلال التركي يسرقون أدوات لـ “غسل الموتى” من مسجد في عفرين

27-01-2020

مسلحو فصائل الاحتلال التركي يسرقون أدوات لـ “غسل الموتى” من مسجد في عفرين

عمد فصيل “محمد الفاتح” التابع للاحتلال التركي، إلى سرقة عدة غسل الموتى، من مسجد في قرية معبطلي، في ريف مدينة عفرين الواقعة بدورها في ريف حلب الشمالي الغربي.

وقالت مصادر أهلية إن “عدة غسل الموتى المؤلفة من ثلاث آواني نحاسية كبيرة أغرت مسلحي “محمد الفاتح”، وقامو بسرقتها أمام المدنيين الذين كانوا يتواجدون في المسجد بعد صلاة يوم الجمعة الماضي”، مشيرة إلى أن “التنحيس”، هو المهنة الأساسية التي يمارسها مسلحو الفصيل في مجموعة من القرى التي ينتشر فيها تحت وصاية قوات النظام التركي.

وسبق لمسلحي “محمد الفاتح”، أن قاموا بسرقة كامل كابلات شبكة التيار الكهربائي والهواتف الأرضية للقيام بحرقها واستخراج النحاس بهدف بيعه ضمن أسواق المناطق الجنوبية من تركيا، علماً أن مجموعة “التنحيس”، في هذا الفصيل تحت قيادة شخص يدعى “أبو دحام”، ويلحق أحياناً اسم النحاس باسمه ليصبح “أبو دحام تنحيس”.


فصائل الاحتلال التركي كانت قد سرقت الكابلات الكهربائية من مدينة عفرين، نفسها خلال الفترة الماضية، كما سرقت محتويات محطات تحويل الكهرباء وضخ المياه في كامل المنطقة، كما تعرض “سد ميدانكي”، أيضاً لعملية سطو ممنهجة على كامل محتوياته من لوحات الكهرباء ومحركات البوابات، الأمر الذي تسبب بأضرار مادية كبيرة في السد، قد تؤدي إلى حدوث أضرار فنية في جسده إذا ما استمرت عملية تخزين المياه بشكل عشوائي دون فتح بوابات التصريف.

جدير بالذكر أن النظام التركي عادة ما ينشر أخباراً عن قيام “المجالس المحلية”، التي أنشأها من شخصيات تنتمي لـ “الائتلاف المعارض”، بأنشطة تنموية من إعادة بناء البنى التحتية وصيانة الضروريات، إلا أن هذا الأمر ينحصر بالمناطق التي تقع خارج خارطة مدينة “عفرين” وما يتبع لها من قرى، في حين أنه يدفع الفصائل الموالية له للتضييق على سكان المنطقة الأصليين، بهدف تهجيرهم لإحداث تغيير ديموغرافي يتناسب ورؤيته للمنطقة الشمالية من سورية.

 


محمود عبد اللطيف

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...