مسؤول تركي سابق: أنقرة وبعض الدول الإقليمية تدعي الإسلام وتعمل لمصلحة “إسرائيل”

28-08-2017

مسؤول تركي سابق: أنقرة وبعض الدول الإقليمية تدعي الإسلام وتعمل لمصلحة “إسرائيل”

أعلن عبد اللطيف شنار، نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق أن بعض الدول الإقليمية التي تدعي الإسلام تآمرت على سورية والعراق خدمة لكيان الاحتلال “الإسرائيلي” والغرب.مسؤول تركي سابق: أنقرة وبعض الدول الإقليمية تدعي الإسلام وتعمل لمصلحة “إسرائيل”

وقال شنار في حديث لقناة الشعب التركية “المؤامرة واضحة تماماً .. فقد تآمرت الدول الإقليمية التي تدعي الإسلام على سورية والعراق وهي تعلم تماماً أن المؤامرة ليست إلا خدمة لـ”إسرائيل” وحلفائها في الغرب التي استفادت وستسفيد من دمار سورية والعراق وجميع دول المنطقة”.

وأوضح شنار أن “أنقرة نسقت وتعاونت مع كل من تآمر ضد سورية على الرغم من أن سورية وشعبها وقيادتها لم تفعل أي شيء معادي ضد تركيا التي كان عليها أن لا تتدخل في الشأن السوري تماماً”.

من جهته أكد دانكير محمد فرات عضو البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينتهج سياسات فاشلة داخلياً وخارجياً وأنه “فقد شعبيته ولم يعد أحد يحترمه”.

وقال فرات في تصريح لوكالة أنباء “دي” إن “حزب التنمية والعدالة التركي يعاني من ظاهرة “تفسخ خطيرة” وإن أردوغان يقوم بعملية شاملة تهدف إلى التخلص من عدد كبير من القيادات المعارضة له داخل الحزب لإحكام سيطرته عليه وعلى الحكومة قبل انتخابات البرلمان ورئاسة الجمهورية القادمة”.

ولفت فرات إلى أن شعبية حزب العدالة والتنمية في تراجع مستمر وأن استطلاعات الرأي المستقلة تشيراً إلى أنه خسر ما لا يقل عن 10 % من مؤيديه بعد عملية الاستفتاء في 16 نيسان الماضي وأنها ستتراجع حتى 30 % وهو ما يعني خسارته للسلطة في الانتخابات القادمة المتوقع أن تجري العام القادم بدلاً من العام 2019 .

المصدر: البعث ميديا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...