مجلس حقوق الإنسان يدين الانتهاكات الإسرائيلية في الجولان السوري

26-03-2011

مجلس حقوق الإنسان يدين الانتهاكات الإسرائيلية في الجولان السوري

اعتمد مجلس حقوق الإنسان في جنيف بأغلبية ثلثي أعضائه قراراً تقدمت به المجموعات العربية والإسلامية وعدم الانحياز والافريقية ودول صديقة في أمريكا اللاتينية يدين فيه الإنتهاكات الإسرائيلية الممنهجة في الجولان السوري المحتل.

ويؤكد القرار الذي تم اعتماده أن إسرائيل فشلت في الامتثال لقرار مجلس الأمن رقم 497 الذي يطالبها بالانسحاب من كل الجولان السوري المحتل.

كما يؤكد القرار انطباق اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية الأشخاص المدنيين أثناء الحرب على الجولان السوري المحتل.

ويطالب القرار سلطة الاحتلال الإسرائيلي بالتوقف الفوري عن تغيير الطابع العمراني والتركيب الديموغرافي والمؤسساتي والوضع القانوني للجولان السوري المحتل كما يؤكد على وجوب السماح للنازحين من سكانه بالعودة الى ديارهم واستعادة ممتلكاتهم.

ويطلب القرار من اسرائيل السماح للسكان السوريين في الجولان السوري المحتل بزيارة أهلهم في الوطن الأم سورية عبر معبر القنيطرة وإلغاء قرارها الجائر بمنع هذه الزيارات لمخالفته الصريحة لاتفاقية جنيف الرابعة والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية السياسية.

كما يطلب القرار من إسرائيل الإطلاق الفوري لسراح الأسرى السوريين ومعاملتهم بشكل يتفق مع القانون الإنساني الدولي.

واختتم القرار بدعوة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بألا تعترف بأي من التدابير والإجراءات التشريعية أو الإدارية التي اتخذتها سلطة الاحتلال.

كما يدعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى توجيه نظر المنظمات الدولية إلى هذا القرار ونشره على نطاق واسع.

وذكر الدكتور فيصل الحموي مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف الذي قدم القرار إلى المجلس وتلا بيان سورية .. دول المجلس باستهتار اسرائيل بالقرارات الشرعية الدولية واستمرار احتلالها للجولان السوري الجزء الغالي والعزيز على سورية وانتهاكاتها اليومية للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

كما ذكر الحموي بالخروقات الإسرائيلية الممنهجة لحقوق الإنسان والتي طالت جميع مناحي حياة المواطنين السوريين في الجولان السوري المحتل .

وطالب المندوب الدائم لسورية مجلس حقوق الإنسان بالضغط على إسرائيل لحملها على اطلاق سراح الاسرى السوريين الذين مضى على سجن أغلبيتهم أكثر من 26 عاماً في ظروف مهينة وغير إنسانية.

واطلع الحموي المجلس على الأحكام الجائرة التي فرضتها سلطة الاحتلال بحق المواطنين السوريين الطبيب ماجد الشاعر وابنه فداء وعاقبتهما بالسجن خمس سنوات لرفضهما الاعتراف بالاحتلال وقبول الجنسية الاسرائيلية.

كما ذكر الحموي المجلس بالحملات الاستيطانية المسعورة والمتزايدة على أرض الجولان واخرها حملة ما يسمى بالمجلس الإقليمي للجولان تحت شعار تعال إلى الجولان.

كما طالب الحموي المجلس بادانة القرار العنصري الذي اتخذه الكنيست الإسرائيلي في 22 تشرين الثاني 2010 والمتضمن إجراء استفتاء عام قبل الانسحاب من الجولان السوري المحتل والقدس الشرقية .

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...