ماهي الفصائل التي تقاتل الجيش العربي السوري في إدلب ؟

26-04-2015

ماهي الفصائل التي تقاتل الجيش العربي السوري في إدلب ؟

منذ نحو شهر ونصف أعلنت مجموعة من الفصائل المسلحة تشكيل ما أسمته "جيش الفتح" الذي اخترق عدة مدن وبلدات في محافظة إدلب، وسط تهليل وتصفيق وسائل الإعلام الناطقة باللغة العربية، التي أطلقت اسم "معارضة مسلحة" تارة و"ثوار" تارة أخرى على هذه الفصائل، فمن هم هؤلاء "الثوار"؟.

"جيش الفتح" هو غطاء إعلامي لمجموعة من الفصائل "الجهادية" يتزعمها تنظيم "جبهة النصرة"، أحد فروع تنظيم "القاعدة" في سوريا، يضم مقاتلين من مختلف الجنسيات، تؤازره فصائل "جهادية" أخرى، قوامها مقاتلون من مختلف الجنسيات.

القيادي السعودي في تنظيم "جبهة النصرة"، عبدالله المحيسني، الذي أصيب برصاصة في بطنه في معارك مدينة جسر الشغور، أعلن قبل ايام أن عدد المقاتلين يبلغ نحو 12 ألف مقاتل، دخلوا سوريا عبر الحدود التركية.

القيادي الفلسطيني في "جبهة النصرة" المدعو "ابو خطاب المقدسي"، كشف في سلسلة تغريدات له عى موقع "تويتر" عن جنسيات هؤلاء المقاتلين، حيث نشر "المقدسي" في تغريدة له " يشارك في "معركة_النصر‬" الأنصار وبجانبهم اخوة لهم من شتى بقاع العالم، المغرب، ليبيا، تونس، مصر، الجزائر، بريطانيا، فرنسا، الجزيرة، الشيشان، تركستان".

وتابع في تغريدة أخرى " الكويت،اليمن،الاردن،فلسطين،العراق،الألبان،من شتى بقاع العالم،نفروا لنصرة إخوانهم في سوريا"، وأضاف "تعد مجموعات التركستان من أشرس وأشجع وأكثر مجموعات المجاهدين ثباتا وتضحية،أعدادهم وصلت مؤخرا للآلاف".

"مسلم الشيشاني" الذي يتزعم تنظيم " جنود الشام" الذي يشكل المقاتلون الشيشان قوامه الأكبر، ظهر في عدة تسجيلات في المعارك الدائرة في محافظة إدلب، ظهر في وسط المدينة، وفي محيط مدينة جسر الشغور.

مصادر ميدانية أكدت أن المسلحين الموجودين، الذين ينتمون لجنسيات مختلفة، وبينهم سوريين كثر، يقاتلون لأهداف ايديولوجية، وسط تكتيك وتنظيم وتمويل مفتوح من دول داعمة، على رأسها تركيا، موضحة أن "الطريقة التي يتعاملون فيها مع الأسلحة الثقيلة توضح أن التمويل المتوفر لهذه المجموعات غير محدود".

وإضافة إلى ذلك، يوضح المصدر أن هذه الفصائل لا تقاتل على طريقة "الميليشات"، أو بأسلوب "عصاباتي"، وإنما تتبع تكتيكا شبيهاً بتكتيك "الجيش النظامي"، من حيث طريقة تسيير المعركة، واستخدام أسلحة ثقيلة، من دبابات ومدرعات و رشاشات ومضادات طيران، يضاف إليها "الانتحاريين" الذين يشكلون قوة "ضاربة" لدى هذه المجموعات.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...