لوبوان: قنابل سويسرية بأيدي مجموعات القاعدة في سورية

31-05-2013

لوبوان: قنابل سويسرية بأيدي مجموعات القاعدة في سورية

تحت عنوان "ماذا تفعل قنابل سويسرية في ايدي القاعدة" استغرب ايان هاميل مراسل مجلة لوبوان الفرنسية الأسبوعية في جنيف استخدام عناصر "جبهة النصرة" في سورية الذين قدموا ولاءهم لتنظيم القاعدة الارهابي قنابل مصنوعة في سويسرا لافتا إلى أن هذه القنابل بيعت للامارات العربية المتحدة وتنقلت عبر عدة جهات بما فيها تركيا لتصل إلى هذه المجموعة الارهابية.

وقال المراسل في تحقيق نشرته المجلة بعددها الجديد "إن الصورة التي تظهر بشكل كبير قنبلة يدوية هجومية من طراز ( أو اتش جي 92) سويسرية الصنع والتي نشرتها يوم الأربعاء صحيفة (لوتان ) السويسرية تم التقاطها في الشمال السوري بأيدي (جهاديي جبهة النصرة) ولم تأت في الوقت المناسب في وقت تحاول فيه الأمم المتحدة التحضير لمؤتمر دولي حول سورية".

واستذكر مراسل المجلة الفرنسية أن زعيم الجبهة الارهابية المذكورة قدم ولاءه لايمن الظواهري زعيم القاعدة في نيسان الماضي مشيرا إلى أن المعلومة عن استخدام المجموعات الارهابية في سورية لقنابل يدوية مصنعة في شركة سويسرية كشف عنها قبل عدة أشهر وتم بيعها الى الامارات العربية المتحدة في عام 2004.

ورأى المراسل أن المشكلة تكمن بأن الامارات لم تحترم اقرارها بعدم بيع الأسلحة التي تشتريها وجزء من الـ 340000 قنبلة هجومية سويسرية بيعت إلى الاردن.

ولفت المراسل إلى أن هذه القنابل السويسرية مرت عن طريق تركيا كما يبدو قبل ان تصل الى الارهابيين في شمال سورية.

وقال ساخرا إن هذه القنابل باعتها الإمارات إلى الأردن بحجة مساعدته في حربه ضد الارهاب ومن ثم ضاعت آثارها في رمال الصحراء.

وكانت التقارير الاخبارية كشفت المعلومات عن استخدام المجموعات الارهابية في سورية لاسلحة سويسرية بعد ايام من انعقاد اجتماع جنيف في 30 حزيران الفائت الذي أفضى إلى البيان الداعي الى الحل السلمي للازمة في سورية وهو ماشكل مفاجأة من العيار الثقيل جعل السلطات السويسرية تجري التحقيقات عن كيفية وصول مثل هذه الاسلحة الى ايدي المجموعات الارهابية في سورية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...