عماد مصطفى: ما بين 4 إلى 5 آلاف إيغوري يقاتلون في سورية

09-05-2017

عماد مصطفى: ما بين 4 إلى 5 آلاف إيغوري يقاتلون في سورية

كشف سفير سورية لدى الصين عماد مصطفى، أن ما يصل إلى خمسة آلاف من الإيغور من إقليم شينجيانغ الذي تشوبه الاضطرابات في غرب الصين يقاتلون مع جماعات متشددة مختلفة في سورية، معتبرا أن على العالم أن يشعر بقلق بالغ بشأن ذلك.
وتخشى الصين من أن عدداً من الإيغور، وهم عرقية أغلبيتها مسلمون، سافر إلى سورية والعراق للقتال في صفوف المتشددين هناك بعد أن تنقلوا بصورة غير قانونية عبر جنوب شرق آسيا وتركيا.
وقال مصطفى وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء على هامش منتدى للأعمال في بكين: إن «بعض الإيغور يحاربون مع داعش فيما يقاتل أغلبهم تحت رايتهم الخاصة للترويج لقضيتهم الانفصالية».
وأضاف: «تقديرنا للأعداد، بناء على عدد من نقاتل ضدهم وعدد من نقتل ونأسر ونصيب، يتراوح بين أربعة وخمسة آلاف جهادي… على الصين وأيضاً كل الدول أن تشعر بقلق بالغ».
وفي اتصال جرى في وقت سابق مع قناة «الميادين»، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، قال مصطفى: «إن الدعم الصيني لسورية إستراتيجي وعميق ومستمر ولم يتوقف منذ بدء الأزمة وتجلى ذلك بشكل واضح في مجلس الأمن»، مشيراً إلى استمرار العلاقات الوثيقة بين البلدين على مختلف الصعد والتعاون العسكري والأمني والاقتصادي، إضافة إلى الكثير من المساعدات الإنسانية.
وكشف أن الصين أدركت منذ البداية وقبل بدء تدفق الإرهابيين من ذوي الجنسية الصينية أن سورية هي موقع متقدم للصراع الإستراتيجي ويجب ألا تسمح بتكرار ما حصل في ليبيا ولاسيما بقرارات من مجلس الأمن.
وأشار مصطفى إلى أن النظام السعودي بذل خلال السنوات العشر الماضية جهوداً كبيرة في نشر التطرف الوهابي بين أوساط مسلمي الإيغور الذين شكلوا جبهة تسمى «جبهة تحرير تركستان الشرقية» التي تنادي بقيام دولة وخلافة إسلامية في إقليم شنغهاي الصيني، لافتاً إلى أن هؤلاء باتوا يشكلون تحدياً خطيراً لأمن الصين القومي ليس لكونهم يمارسون أعمال الإرهاب والإجرام في سورية ويكتسبون مهارات وخبرات عسكرية وإرهابية فقط، بل لأنهم أصبحوا جزءاً من الشبكة العالمية للإرهاب المتطرف بحيث يستطيعون الاعتماد على جهات إرهابية في أماكن أخرى من العالم.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...