سفينتا الإنزال كالينينغراد ومينسك تنضمان للأسطول الروسي في المتوسط

27-02-2014

سفينتا الإنزال كالينينغراد ومينسك تنضمان للأسطول الروسي في المتوسط

أعلن مصدر في هيئة الأركان الرئيسية للقوات البحرية الروسية أن "سفينتي الإنزال الكبيرتين كالينينغراد ومينسك التابعتين لأسطول بحر البلطيق اجتازتا ممرات البحر الأسود ودخلتا مياه البحر الأبيض المتوسط حيث انضمتا إلى مجموعة سفن الأسطول الحربي الروسي الدائمة العمل في المنطقة.
وقال المصدر للصحفيين اليوم في بطرسبورغ إن "السفينتين عبرتا عشية اليوم بنجاح مضيقي البوسفور والدردنيل ودخلتا مياه البحر الأبيض المتوسط وأصبحتا تحت إمرة القيادة العملياتية للقوات البحرية لتقوما بتنفيذ المهام الموكلة إليهما في المنطقة".
وحسب المصدر فإن السفن الروسية قامت في العام الماضي بأكثر من 30 رحلة في اتجاه البحر الأبيض المتوسط من بينها ست رحلات قامت بها سفينة الإنزال الكبيرة التابعة لأسطول بحر البلطيق ألكسندر شابالين.
وأشار المصدر إلى أن السفينتين كالينينغراد و مينسك انتهتا من الإصلاحات الدورية لهما ومن تزويدهما باللوازم الاحتياطية ويوجد على متن السفينتين مجموعة من جنود مكافحة الإرهاب التابعين لفرقة المشاة البحرية في أسطول بحر البلطيق.
ولفت المصدر إلى أن عودة السفينتين إلى مياه البحر الأبيض المتوسط تدخل في إطار المناوبة المستمرة لمجموعة سفن الأسطول الحربي الروسي الدائمة في المنطقة والتي يدخل في قوامها الطراد الصاروخي النووي بيوتر فيليكي والطراد الثقيل الحامل للطائرات الأميرال كوزنيتسوف والسفينة الكبيرة المضادة للغواصات الأميرال ليفتشينكو وسفن الإنزال الكبيرة آزوف وغيورغي المنتصر وأولينوغورسكي غوريانوك وكالينينغراد بالإضافة إلى سفينة الاستطلاع فيودور غولوفين وتقوم بتأمين هذه الأنشطة سفن الدعم آلتاي ونيكولاي تشيكر وسفينتا الوقود سيرغي أوسيبوف وكاما ومنصة الإصلاح العائمة إم بي 56 في مرفأ طرطوس ويشرف على عمل هذه المجموعة من سفن الأسطول الحربي الروسي الكابتن أوليغ بيشكوروف.

من جهة أخرى إلى ذلك أكدت وزارة الدفاع الروسية أن المقاتلات المرابطة في المنطقة العسكرية الغربية والقاذفات الروسية تقوم بدورها وتنفذ مهمات تدريبية قتالية لإصابة العدو الافتراضي في حقول الرمي مشيرة إلى أن المقاتلات تجوب الأجواء في المناطق الحدودية بصورة مستمرة.
وأعلنت الوزارة في بيان لها أن المقاتلات دخلت مرحلة التأهب وذلك في إطار اختبار جاهزية القوات المسلحة تنفيذا لأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقالت الوزارة "منذ تلقي الإشعار بوضع قوات الجو في أعلى حالات التأهب انتقلت طائرات المنطقة العسكرية الغربية إلى المطارات المشمولة بالعمليات" موضحة أن الطيارين الروس يتدربون في إطار الاختبارات على عمليات تزويد المقاتلات الاعتراضية التي تقوم بالنوبة القتالية على مدار الـ 24 ساعة بالوقود في الجو بواسطة طائرات التزويد بالوقود يل 78 كما تعمل وحدات سلاح الإشارة على توسيع دائرة الرصد بالرادار.
ويشمل اختبار جاهزية القوات في المنطقتين الغربية والمركزية نحو 150 ألف عسكري من مختلف أنواع القوات بالإضافة إلى مؤسسات الإدارة العسكرية كما يشارك في الاختبار نحو 90 طائرة وأكثر من 120 مروحية ونحو 880 دبابة وما يصل الى 80 سفينة.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن يوم أمس استنفارا مفاجئا لقوات الدائرة الغربية والتشكيلات والقطعات العسكرية المتمركزة على أراضيها وكذلك قيادة الدفاع الجوي الفضائي وقوات الانزال الجوية وطيران النقل العسكري والبعيد المدى.
وشدد شويغو على أن هذه المناورات ليس لها أي علاقة بالأوضاع في أوكرانيا مؤكدا أن هذه المناورات ستجري كذلك عند الحدود الروسية مع دول أخرى وخضعت القوات المسلحة الروسية في 2013 إلى ستة اختبارات شاملة للجاهزية بتكليف من الرئيس بوتين شملت لأول مرة عمليا جميع القوات والتشكيلات العسكرية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...