سفير كندي سابق في إيران يعترف بالتجسس لصالح امريكا

24-01-2010

سفير كندي سابق في إيران يعترف بالتجسس لصالح امريكا

اعترف السفير الكندي السابق في إيران كينيث تايلور بأنه تجسس لصالح وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي آي أيه) خلال أزمة احتجاز الرهائن الامريكيين عام 1979.

وكشف تايلور عن هذه المعلومات بعد أكثر من ثلاثين عاما في مقابلة نشرتها صحيفة كندية السبت.

وأضاف الدبلوماسي الكندي خلال المقابلة "بقي الأمر سرا طوال ثلاثين عاما، وكنت أظن أنه سيبقى ثلاثين عاما أخرى".

وقام تايلور بالتجسس لحساب المخابرات الأمريكية وفقا لاتفاق سري بين الرئيس الامريكي آنذاك جيمي كارتر ورئيس الوزراء الكندي حينها جو كلارك.

وكلف تايلور في تلك الفترة بتزويد أجهزة الاستخبارات الأمريكية بالمعلومات من سفارة كندا في طهران.

ومن المعلوم من قبل أن تايلور -الذي عمل سفيرا في إيران خلال الفترة من 1977 إلى 1980- ساعد على إخفاء وانقاذ ستة من موظفي السفارة الأمريكية، لكنها المرة الأولى التي يعترف فيها بالتجسس.

وكانت مجموعة من الطلاب الايرانيين قد احتلت السفارة الامريكية في طهران في 4 من نوفمبر/ تشرين الثاني 1979 حيث احتجزوا 60 أمريكيا رهائن لمدة 444 يوما، وذلك عقب اندلاع الثورة الإسلامية في ايران.

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...