حرامي يســرق شــقيقه لشــراء ســيارة

05-04-2010

حرامي يســرق شــقيقه لشــراء ســيارة

«الطمع ضرَّ ما نفع» مثلٌ شعبيٌّ يتداوله الناس للتدليل على أن الطماع يودي بنفسه إلى التهلكة، وهو في غمرة إشباع طمعه، ويبيح لنفسه ارتكاب ما لا يرتكب ليروي نهمه، وهذا ما ينطبق على اللص «إسماعيل» الذي طمع بمال شقيقه الذي ائتمنه على منزله، فأقدم على سرقته غير هياب وغير مراعٍ لأي رابطة دم أو صلة رحم أو قانون أخلاقي أو مجتمعي!!.
وفي التفاصيل، فقد تعرض منزل المدعو «محمد» المقيم في حي البياض بحماة للسرقة، عن طريق الدخول من الباب الخارجي للمنزل بمفتاح مطابق، وخلع الخزانة الخشبية وسرقة مليون و250 ألف ليرة سورية أثناء غياب صاحب المنزل. وعندما أُعلم قسم شرطة المحطة بذلك، أجرى التحقيقات المطلوبة مع المقربين من صاحب المنزل لكون الباب الخارجي فُتِحَ بمفتاح مطابق. ‏
ونتيجة هذه التحقيقات حُصرت الشبهة بالمدعو «إسماعيل» شقيق صاحب المنزل، الذي أنكر في البداية أي علاقة له بالسرقة رغم أن لديه مفتاحاً مطابقاً للمنزل المسروق. ولكنه اعترف بأنه اشترى سيارة حديثة سياحية خاصة نوع كيا، من مكتب ودفع لصاحبه من ثمنها 395 ألف ليرة سورية.
ولدى الاطلاع على المبلغ المسلم لصاحب المكتب، تبين أنه من المبالغ المسروقة من المنزل، لأن صاحب المنزل كان يعلِّمُ كل خمسين ألف ليرة سورية بعلامة، وتبين وجود هذه العلامة في الرزمات المالية المسلمة لصاحب المكتب ثمناً للسيارة. ‏ وبمواجهة المقبوض عليه بهذه الحقائق والمعلومات الأخرى التي توافرت عن صرف المقبوض عليه للمبالغ في عدد من المقاصف، اعترف بدخول منزل شقيقه، أثناء غيابه بمفتاح مطابق لديه، وبكسر وخلع الخزانة الخشبية، وسرقة مليون و250 ألف ليرة سورية.
واعترف بشرائه سيارة سياحية أيضاً، وبأنه دفع من ثمنها 395 ألف ليرة سورية، وسدد بعض الديون من المبلغ المسروق، كما صرف 145 ألف ليرة سورية في الملاهي الليلية. ‏ وبقي معه 408 آلاف ليرة سورية تمت استعادتها منه وتسليمها لشقيقه، وحجز السيارة، ووضعها في مرآب الحجز ونفى أن يكون أحد قد ساعده في السرقة. ‏

محمد أحمد خبازي

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...