توجهات روسية صينية لفرملة العقوبات على إيران

28-03-2010

توجهات روسية صينية لفرملة العقوبات على إيران

يبدو أن “الممانعة” الروسية والصينية تفعل فعلها في “فرملة” إقرار مزيد من العقوبات على إيران، في ما يتعلق بملفها النووي . وفي وقت توقعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون دفعاً متزايداً في المستقبل القريب باتجاه فرض عقوبات دولية جديدة على إيران، تحدث الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف عن احتمال فرض مثل هذه العقوبات، وبدأت تظهر مؤشرات على أن الصين أيضاً قد تؤيد عقوبات إضافية، ولكن مخففة .

وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحافي في واشنطن الخميس “نعمل على الصيغة، أعتقد أنكم سترون دفعاً متزايداً في مستقبل قريب” .

وأضافت “نعمل على إعداد قرار من شأنه الحصول على الأصوات الضرورية في مجلس الأمن” .       

وفي موسكو، قال الرئيس ميدفيديف إن فرض عقوبات إضافية على إيران ليس الحل الأمثل، مكرراً تأييده للجهود الدبلوماسية، ولكنه لم يستبعد فرض مثل هذه العقوبات . وقال في بيان موجه إلى القمة العربية في سرت “نحن مقتنعون بأن طريق العقوبات ليس الأمثل . وفي الوقت ذاته، فإنه لا يمكن استبعاد تطورات بهذا الاتجاه” .

ومن مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أوردت وكالة “رويترز”، أمس، تقريراً جاء فيه أن الصين أخذت تتجه ببطء وعلى مضض للانضمام إلى روسيا والدول القريبة من تأييد عقوبات على إيران، ولكنها تريد أن تكون عقوبات ضعيفة .

ونقلت الوكالة عن دبلوماسيين غربيين ومحللين قولهم إن الانعطاف في الموقف الصيني جاء الأسبوع الماضي عندما وافقت بكين بعد أشهر من المماطلة على الدخول في محادثات جادة مع القوى الخمس الكبرى الأخرى بشأن صياغة مشروع قرار سيعرض على مجلس الأمن .

وهذه المناقشات تجري في إطار مجموعة “5 + 1” التي تضم القوى الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا .

ولكن الدبلوماسيين والمحللين أشاروا إلى أنه ليس واضحاً بعد كم من الوقت ستستغرق هذه المناقشات، ورجحوا أن تأخذ وقتاً، ربما حتى يونيو/ حزيران المقبل، وذلك بسبب إصرار روسيا والصين على إبقاء العقوبات محصورة فقط بالبرنامج النووي الإيراني .

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...