تقارير: البغدادي في صحراء الأنبار لإعادة ترتيب صفوف «داعش»

25-02-2019

تقارير: البغدادي في صحراء الأنبار لإعادة ترتيب صفوف «داعش»

نقلت وسائل إعلام عن مصادر استخباراتية عراقية وأميركية، أمس الأحد، أن زعيم تنظيم «داعش»، أبو بكر البغدادي، وصل إلى محافظة الأنبار العراقية في محاولة إحياء قدرات التنظيم القتالية.

وأفادت صحيفة «البيان» الإماراتية، نقلاً عن مصدر مقرب من القوات الأميركية المنتشرة في العراق، بأن البغدادي، بعد خسارة «داعش» آخر معاقله في دير الزور السورية، يحاول ترتيب صفوف مسلحي التنظيم مستخدماً صحراء الأنبار (غربي العراق) معسكراً جديداً لـ«داعش». وبحسب المصدر، فإن البغدادي وصل مع معاونيه، قبل أيام، إلى صحراء الأنبار عن طريق الأنفاق التي تربط مناطق دير الزور السورية بمدينة القائم العراقية، وهي أنفاق ينتقل عبرها مسلحو التنظيم بالسيارات أو الدراجات النارية بين حدود سورية والعراق، بعيداً عن رؤية طيران التحالف الدولي.

وأضاف: إن المعلومات التي وصلت إلى الجيش الأميركي تشير إلى وجود البغدادي ومعاونيه في منطقة الحسينيات، وسط حراسة مشددة، برفقته 350-500 مسلح من عناصر التنظيم، إلا أن البغدادي غير ثابت في مكان محدد، وينتقل عبر الأنفاق بين مناطق الحسينيات ووادي حوران.

ولفت المصدر إلى أن طيران التحالف الدولي والجيش الأميركي والقوات الأمنية العراقية بصنوفها كافة، تجد صعوبة في الوصول بالسيارات والمدرعات العسكرية إلى تلك المناطق.

فيما نقلت صحيفة «بغداد اليوم» الإلكترونية، عن الخبير الإستراتيجي العراقي، هشام الهاشمي، تصريحاته التي أكد فيها صحة ما ورد من أنباء عن دخول البغدادي إلى العراق، موضحاً أن زعيم «داعش» موجود «بإحدى المنطقتين وهما جزيرة راوة أو غرب الثرثار».

والجمعة الماضية، كتبت صحيفة «إنتبندنت» البريطانية، بنسختها العربية، نقلاً عن مسؤول رفيع المستوى في جهاز الأمن الوطني العراقي، أن «المعلومات المتاحة في شأن مصير البغدادي لا تؤكد مقتله أو إصابته. وقال المصدر: إن فريقاً خاصاً يتتبع أثره من «دون أن يعثر على دليل يشير إلى وجوده في موقع ما ضمن نطاق ساحة العمليات في الشرق السوري».

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...