تطهير حلب خلال عشرة أيام ومعظم مدن وبلدات الغوطة باتت شبه آمنة

05-09-2012

تطهير حلب خلال عشرة أيام ومعظم مدن وبلدات الغوطة باتت شبه آمنة

فيما باتت معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية شبه آمنة بعد النجاحات التي حققتها وحدات الجيش العربي السوري في التصدي لمليشيات المعارضة في تلك المناطق، واصلت وحدات الجيش عمليات الملاحقة والإطباق على المجموعات المسلحة في القسم الجنوبي من الغوطة، في حين توقع لواء في الجيش في مدينة حلب، الإثنين الماضي أن تتمكن وحدات الجيش من تطهير المدينة خلال عشرة أيام، في وقت تشير المعلومات والتقارير الواردة من حلب إلى أن الروح المعنوية للمسلحين في الحضيض جراء الضربات المؤلمة التي تلقوها على يد وحدات الجيش.
وفي التفاصيل شهد حي التضامن جنوب دمشق اشتباكات بين عناصر من وحدات الجيش ومسلحين، كما سمع دوي قصف، قالت مصادر أهلية إنه استهدف مراكز لمسلحين في شارع دعبول شرقي الحي، وكذلك مراكز لمسلحين في مدينة يلدا بريف دمشق الملاصقة للحي من الجهة الجنوبية.
وبحسب مصادر أهلية تحدثت فإن مدن وبلدات عين ترما، زملكا، عربين، مسرابا، حزة، كفر بطنا، سقبا، جسرين حمورية، بيت سوى الواقعة في القسم الشمالي من الغوطة الشرقية، باتت شبه آمنة بعد النجاحات التي حققتها وحدات الجيش في التصدي لمليشيا ت المعارضة في تلك المناطق وتكبيدها تلك الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. وأوضحت المصادر أن وحدات الجيش واصلت عمليات الملاحقة والإطباق على المجموعات المسلحة في القسم الجنوبي من الغوطة الشرقية وخصوصا في المزارع المحيطة بالبلدات الواقعة إلى الشرق من مدينة المليحة وخصوصا منها «باله، بزينة حرستا، القنطرة، شبعا، دير العصافير، زبدين» وتمت محاصرة المنطقة بقوات الجيش لقطع الطريق أمام المسلحين وعدم السماح لهم بالهروب أو وصول مساعدات لهم.
في الغضون ذكرت وكالة «فرانس برس» أن لواء في الجيش السوري يقود العمليات العسكرية في مدينة حلب ضد المسلحين توقع أن «يتمكن الجيش من استعادة السيطرة على المدينة خلال عشرة أيام». ويؤكد محللون عسكريون محليون أن انخفاض الروح المعنوية للمسلحين مرده إلى الخسائر الفادحة التي منوا بها وإطالة أمد المعركة «التي توقعوا لها أن تنتهي خلال أقل من شهر واحد فأضعفت روحهم القتالية واستنفدت ذخائرهم ومستودعاتهم الغذائية وحالت دون وصول معونات إليهم لضرب وحدات الجيش خطوط الإمداد القادمة من تركيا ومن المحافظات المجاورة في الريف»، حسب قول أحدهم.
وأفاد خبير عسكري بأن إخفاق المسلحين في إحراز أي تقدم ومنعهم من دخول مركز المدينة والاستيلاء على أي هدف مهم في أطرافها وريفها سواء المطارات أو الثكنات العسكرية والمقرات الأمنية إثر جهود حثيثة ومحاولات عديدة أحبط معنوياتهم «إضافة إلى رفض السكان إيواءهم والتعامل معهم في الأحياء التي حاولوا دخولها قرب وسط المدينة وفي المناطق التي يتمركزون فيها ولاسيما في الجهة الشرقية حيث تجمع القسم الأكبر منهم بعدما فقدوا حاضنتهم الأهم حي صلاح الدين».
وميدانياً، حررت عملية نوعية للجهات الأمنية بالتعاون مع الأهالي 14 مخطوفاً بينهم أطفال ونساء من يد مجموعة مسلحة في قرية أورم الكبرى شمال غرب مدينة حلب.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...