تزييف التاريخ ممهوراً بتوقيع السيد المدير المهذب الطيب القلب

28-01-2007

تزييف التاريخ ممهوراً بتوقيع السيد المدير المهذب الطيب القلب

الجمل ـ الدكتور عبد القادر سعد :بدايةً نستأذن الصحفي أسامة المصري لأننا استعرنا عنوان مقالته الشهيرة في مجلة ((أسود وأبيض)) العدد /84/ تاريخ 7/6/2004 ص 40 ـ 41.
عرض التلفزيون السوري على قناته الأرضية منذ فترة قريبة ندوة تلفزيونية تناولت موضوع الآثار السورية بين الإهمال والاهتمام، استضافت فيه المدير العام للآثار والمتاحف.
أول ما يلفت النظر هو المستوى العلمي السطحي الذي ساد جو ذلك الحوار، والطريقة البدائية التي تم بها تناول المواضيع المطروحة، والتي يفترض أن تكون بأعلى المستويات لأن الضيف يمثل وجهة النظر الرسمية والعلمية لكل ما يتعلق بالآثار السورية وهو الذي يرسم السياسة السورية على صعيد الآثار، ويفترض أن تكون الإجابات على المواضيع المطروحة ـ رغم بساطتها ـ دقيقة وعلمية وواضحة.. إلا أن الذي شعر به كل متابع لتلك الندوة أنه عاد بالذاكرة إلى الوراء، إلى عشرات السنين عندما كان يستمع لمواضيع الإنشاء التي يقرؤها الطلاب الكسالى في الصف، فلا مقدمات منطقية، ولا تسلسل للأفكار، ولا رؤية بعيدة أو إستراتيجية واضحة.
وأعتقد أن المتابعين قد عجزوا طوال فترة اللقاء من أن يحصلوا على جملة مفيدة أو فكرة واضحة، لدرجة أنني شككت في نفسي بأن العيب قد يكون مني لأنني لست من المتخصصين في شؤون الآثار، إلا أن تساؤلاتي وأحاديثي في الأيام الماضية مع بعض المهتمين بالشأن الثقافي ممن تابعوا اللقاء أعاد لي الثقة بنفسي، فقد كانوا هم أيضاً يمنون النفس بحديث علمي منطقي شفاف فيه رؤية وإستراتيجية وقراءة صحيحة لواقع الآثار السورية، واقتراح حلول ناجعة لمعالجة تردي الأمور وما آلت إليه، وشكرنا الله ألف مرة أن الحديث كان على القناة الأرضية ولم يكن على الفضائية، على الأقل تعودنا نحن في سورية على أن تكون ندوات التلفزيون السوري بهذا المستوى الذي لا يتوقع منه المشاهد أن يحصل على أي فائدة علمية أو إجابة حقيقية من ضيوف تلك الندوات.
عذراً فنحن لا نعرف المدير العام شخصياً ولا تربطنا به أي علاقة مصلحة أو عداوة، بل على العكس عندما سألنا عنه من يعرفونه، اجتمعت الإجابات على أنه من الناس الطيبين المهذبين، ولكن هل هذا يكفي، ألا يحق لنا كمواطنين في هذا البلد أن نحلم بالمجد، ونتوق كي نرى علمنا بين السحب، نتألم ونبكي إذ ما أصاب طرف الوطن البعيد أو القريب أي جرح من أي نوع، أليس من حقنا أن نتساءل هل نضب بحر الكفاءات السوري لنكتفي بالطيبة والتهذيب لإدارة مؤسسة أقل ما يقال عنها أنها هامة وحساسة وهي المسؤولة عن رسم تاريخنا وتقديمه بأفضل صورة للعالم.
كيف يحدث هذا في الوقت الذي نخوض فيه أشرس المعارك مع عدو يستهدف وجودنا وتاريخنا وثقافتنا وأرضنا؟ كيف يحدث هذا والصراع على أشده يستهدف في كل لحظة هويتنا وتراثنا، ويسخر ويمول عشرات الأقلام الحاقدة والمأجورة لتزوير التاريخ وقلب الحقائق؟ أليس من حقنا أيضاً ونحن أبناء هذه الحضارة أن نرفع أصواتنا ونسأل ما هي المعايير والمقاييس التي يتم بها اختيار القائمين على شؤون الآثار.
اسمحوا لنا أن نصرخ كفانا جروحاً وأوجاعاً وأمراضاً ومهازل. لقد تعبنا من أنابيب الاختبار ومن سكب الحموض علينا ومن التجريب فينا وبمستقبلنا ومستقبل أبنائنا الذي هو مستقبل الوطن.
ما دفعني للكتابة ليس الحديث التلفزيوني وحده الذي كان البداية التي أثارت فضولي للتساؤل عن وضع مديرية بهذه الأهمية تدار بهذه الطريقة، وبغض النظر عن كل التفاصيل السلبية التي سمعتها ولا أستطيع نفيها أو إثباتها، فهذه ليست مهمتي.
إلا أن الإشارة للمقالة التي استهليت بها مقالتي تكفي لمعرفة ما آل إليه وضع المديرية العامة للآثار، والتي يفهم منها أن هذا الصرح يدمر تدميراً منهجياً مدروساً في الوقت الذي يسعى فيه المسؤولون عنه لتقديم صورة براقة مزيفة لإخفاء الأخطاء التي ترتكب بسوء نية أو بالإهمال كما حدث في معرض (أنا زنوبيا) ومعرض (صلاح الدين) في فرنسا منذ عدة سنوات حيث عرضت القطع الإسرائيلية بجانب القطع السورية وفي خزانة واحدة أحياناً، فضلاً عما احتواه دليلا المعرضين من أخطاء ومغالطات مقصودة بحق تاريخنا وتراثنا وهويتنا، تصل إلى حد الإساءة الكبيرة للعرب، والترويج لأفكار توراتية صهيونية (فالجيش الذي رافق صلاح الدين في ذاك العهد كان بمعظمه من الأتراك والأكراد، أما العرب فكانوا وحدة صغيرة فيه وأغلبهم من اللصوص وقطاع الطرق)، (وصلاح الدين كان من أصل كردي، وشخصيته عنيفة ودكتاتورية، وكان يكره العلماء ويحمل كرهاً شديداً للشيعة وحاول القضاء عليهم)، (وزنوبيا ملكة تدمر حكمت تدمر في فترة ازدهارها، أما من أسس تدمر فهو الملك التوراتي سليمان الذي بناها عندما كانت خراباً في البرية)، (وزنوبيا كانت ميالة للديانة اليهودية وربما اعتنقتها، وقد عاشت الطائفة اليهودية في عهدها حرية كبيرة خلال القرن الثالث الميلادي)، (وزنوبيا لم تكن أبداً ذات أصل عربي، ولكنها كانت على علاقة ما بالقبائل العربية...) تلك هي بعض الأفكار التي وردت في دليلي المعرضين المذكورين، وتلك هي الأفكار التي خرج بها عشرات الألوف من زوار المعرضين الذين جاؤوا ليعرفوا حقيقة تدمر وزنوبيا وصلاح الدين، أفكار كتبت وطبعت وقدمت لهم باللغة الفرنسية وبموافقة المديرية العامة للآثار والمتاحف...
ماذا بعد؟ هل باتت الصورة واضحة؟ وكيف يصنع الوهم التاريخ؟ وكيف تعيد التوراة كتابة تاريخ بلادنا بوجود المديرية العامة للآثار والمتاحف؟ المفاجأة ليست هنا، قد نسيء الظن بأن من أشرف على ذلك المعرض من مديرية الآثار ليس متخصصاً، أو أنه كلف بتلك المهمة دون أن يكون له علاقة بها، ولكن المفاجأة أن من أشرف ودقق ووقع على دليل المعرض هو المدير العام الحالي للآثار والذي كان آنذاك مديراً للمتاحف.
ماذا بعد؟؟ لم يبق شيء ليقال، فقط أفسحوا المجال للكثير من حسن الظن... لفرضيات النسيان والخطأ والسماح بقبول الرأي الآخر.. وارفعوا القبعات لمندوبي سفارات الاستعمار القديم والجديد وهم يعيدون تدقيق وتنقيح شجرة نسبنا، وكتابة تاريخنا القديم بأسلوب جديد. ولا تنسوا أن تحجزوا لكم أجنحة في" فنادق محو الذاكرة"
التي ستشاد على أنقاض أسواق دمشق العتيقة وفي جزيرة أرواد الأثرية، لتناموا فيها وتحلموا، فالأمانة في أيادي أمينة.

 

الجمل

إلى الندوة


 


 

التعليقات

الواسطة يادكتور هي سبب خراب هذا البلد اغلب التعيينات تتم على اساس الواسط والنتيجة مكانك راوح او وراء سر .الله يعين السيد الرئيس ويعين هذا البلد.

يميز السوري بشطارة بين التسليم و الإستسلام و هي الشكل الأكثر حداثة للمقولة الشهيرة أسلم تسلم و التي تجوز أن تكون هداية و أن تكون تهديداً بحسب بلاغة القائل أو عتاده! السوري -كما شهدناه في كثير من اللحظات المفصلية في حياته- لا يستسلم أبداً و هذه حقيقة تاريخية مثل أي فعل ماض و طبيعية مثل دورة الفصول و سقوط تفاحة. كيف يحل السوريون مشاكلهم الصغرى و الكبرى دون أن يستسلموا و دون أن يغيروا مواقعهم أكانت هذه عقيدة أم تجارة أم وظيفة حكومية ؟ ببساطة إن السوري يسلم و لا يستسلم فهو قادر على أن يفصل بين الروح و المادة , بين نفسه و بين ما تملك نفسه. فهو قادر أن يدخل و يخرج من نفسه كما يدخل و يخرج من بيته أو ثيابه دون أن يتغير هو هو ,و حتى إن تغير ما هو عليه. يحدث هذا في كل السياقات اليومية و التاريخية ,الشخصية و الكونية. فاللواء السليب لنا و حتى إن بقي مئة سنة أخرى تحت العلم التركي و سيعود جولاننا آجلا أم عاجلاً و لن تدخال الجيوش الأميركية بلادنا لأن الشركات العابرة للقارات وضعت يدها على الشواطئ السورية و الجبال و و ينابيع المياه الحارة و الباردة دون أن تحتاج الى جندي واحد كيف ؟؟لأننا نسلم و لا نستسلم. لم نسمع بحروب سياحية من قبل و لا بقتل لحب القتل. الحروب لها أهداف و عندما تحقق الدول أهدافها يبطل داعي الحرب و تنتعش مقولات السلام و الإعتدال و التنوير الإقتصادي -لبنان نموذجاً حياً- نحن السوريون لا نستسلم و لكن نسلم. لا نستسلم للعدو الأمريكي أو الإسرائيلي و لكن نسلم بضرورة تحويل سوريا الى منتجع للإمبريالية العالمية لأن الشركات العابرة للقارات ترفع شعارها( أسلم تسلم) و هي تعني إستسلم أو تصبح كالعراق .و لكن وزراءنا و منظرينا السياسيين يستبطنون الهداية الباطنة في التهديد الظاهر فهم يخرجون الى الشعب ليبشروه بمشاريع كبرى و منجعات مثل جنائن عدن و تحولات إقتصادية ليست كتلك التي بشروا بها-هم نفسهم- طيلة العقود الماضية. و هذا كله دون أن نتخلى عن ثقافة البلد و أهل البلد و عقائد البلد و مسلمات البلد و دون التخلي عن جولاننا المحتل و لوائنا السليب و مستقبلنا القادم لا محالة و تاريخنا الذي أضاء سماء الغرب عندما لم تكن هناك كهرباء. نحن لا نستسلم و لكن نسلم. نحن لا نحافظ على آثارنا و لا نتخلى عنها. نحن ندع التاريخ يزور و لكننا نحن أنفسنا لا ننخدع فنحن نعرف الحقيقة و المسؤول عندمايخطئ فإنه يخطئ بصيغة الجمع و عندما يحاسب فإنه يحاسب مفرداو لا يعرف المواطن حتى هذه اللحظة هل الرقص الحكومي في سوريا دبكة أم breakdance لأننا لا نعرف متى يتكلم المسؤول بصفة الدولة و لا متى يتصرف بصفته الشخصية. و معرفة نوع الرقص يفيد في معرفة فيما إذا كان تغيير الراقص سيغير من العرض أم أن العرض مستمر لأن يد الله مع الجماعة.

يبدو أن البعض من يهود الداخل مصممين على هواهم من عقد النقص تجاه الانسان السوري ويحاولون دائما أن ينتصروا بالدجل المحلى بقشور السطوة على من أمّنهم على ذاكرتهم وهو يفترض أن السوري سوري وربما غاب عن باله أن من بين الضلوع يربون هم الأكثر وبالاً على الأمة من أعداء البصر والسمع.... أذكر المتنبي حين يقول: وسوى الروم خلف ظهرك روم.... فعلى أي جانبيك تميل؟؟ أن لم نمتلك أرادة الحياة في الروح السورية الخالدة فأي جليس لحاملات التخاريف سيكون صاحب الدالة على أفق حياتنا القدم. من نحن ؟؟؟ عندما نجيب نبدأ.

المجد لسوريا و الخلود لسعادة نحن سوريين و و يجب أن نبدأ من هنا فقط .

In reply to by alaa (لم يتم التحقق)

للأسف ليس فقط هو ، فمعظم أعضاء الحكومة من الوزراء والمدراء(وخاصة المدراء العامين) هم من طيبي القلب ، لكن ليس لهم علاقة بالعمل الإداري الناجح ولا بالسياسة الناجحة. هؤلاء يخربون البلد للأسف أكثر بعشرات المرات من الإداريين الناجحين الذين قد يكونوا من السارقين أحياناً. أفكر بالوزارة التي أعمل بها وأتحسر على أيام زمان يوم كان الوزير "وزير" بكل معنى الكلمة ويشغل مركزه وصاحب قرار ولا يخاف من احد (على الأقل أمام موظفيه) وأقارنه بوزير اليوم الذي لا يرقي لمستوى معاون مدير قبل عشر سنوات... الله يعيننا على القادم... والله أنا كثير خايف على البلد لأنها فعلاً تتخرب بأيدي هؤلاء النخبة التكنوقراطية أساتذة الجامعات الذين لا يفقهون من العمل الإداري سوى الدوام و"حضور المحاضرات" ..ما رأيكم هل يوجد مجال للتغيير؟؟؟؟؟

كل المدراء والوزراء والرفاق وبصراحة وبدون نفاق هم طيبو القلب وعندهم حنية واشتراكية وعواطف مهترية وكما قال المثل ( لهم فم ياكل وما لهم فم يتكلم )ومن البيت لفرع الحزب ومن فرع الحزب للبيت لاهيك ولاهيك الله وكيلك بس ما بعرف ليش البلاد عم ترجع الى الوراء خاصة بالنسبة للمواطن السوري وكان ما يسمى سوريا هي لغير السوريين مثلا ( المتخلفين الخليجيين والمستوطنين العراقيين والمتمسكنين الفلسطينين اصحاب التقية الحقيقية) المواطن السوري لايهمه زنوبياولكن يهمه ان المازوت موجود في الصوبيا المواطن السوري لايهمه صلاح الدين ولكن يهمه ان يكون في جيبه ثمن زبدية قمر الدين (طبعا حلال) هذه حالة الواطن الحقيقية التي عبر عنها المدير الطيب المسكين الذي وضع في منصب ناضل طوال عمره لكي يحصل عليه دون ان يعرف كيف يتعامل معه؟؟؟؟!!! يعني مثل رائد الفضاء الخليجي يلي حطوة في المركبة الفضائية وقالوا له ما تمد ايدك بنكسرلك ياهاها ها ها ؟؟ طبعا ذلك الحمار دفع تكاليف كل الرحلة الفضائية وهو عم يضحك ويلعب بس كان ابن حلال وادمي!!!!بس مو ثورجي؟؟

كبرها بتكبر صغرها بتصغر هوي الزلمة وقع ع اوراق عطوه ياها مكتوبة بالفرنسي اي ضروري يعرف يقرا فرنسي؟؟ان شاء الله بيبعتولو بعد كم يوم استقالتو بالعربي وما يعرف يقراها ويوقع عليها شي تاني صلاح الدين الايوبي كان دكتاتوري اي ماشفتو شلون طرد الفرنجة من بلادنابدون حتى ما يسئلهن رئيهن الشي التالت زنوبيا مو عربية زنوبيا سورية وسورية على حدود تركية وتركيه على حدود اوربا يعني زنوبيا اصلها اوربي يعني هلاء بدتكون تعملوها مشكلة مشان كم فشخة بس في شغلة مادخلت مخي بدي اسئلو ياها للسيد جاموس شلون سليمان الي كان بالقرن 6قبل الميلاد بنى تدمر بالقرن 3 ميلادي اكيد كان عندو الة الزمن مافي غيرها

هي وقفت على معرض صلاح الدين لماذا ما بوقف السيد المدير العام المقالع الموجودة بتلال الاثرية في الرقة ويحول مدير اثار الرقة السابق الذي باع المواقع الاثرية في الرقة على التحقيق رغم تقاريير لجانه المشكلة في الرقة وتدين المدير السابق وعم ترفعلو التقاريير وما عم يرد عليها يا حضرة المدير العام اختشي وحول التقاريير للتفتيش ووقف الكارثة الموجودة بالرقة

صحيح انا لست موظف في مديرية الاثار ولكنني طالب اثار و نعرف جيدا المفسدين امثال ***** المسمى *** و ليس الفساد بالسرقة فقط و انما بالغباء و شوفة الحال و نحن طلاب الاثار مصيرنا مجعهول فنحن ندرس اربعة سنين و القسم يوجد فيه اقل عدد طلاب و مع ذلك يبلغ عدد الموظفين كلهم في سورية لا يتجاوز 50 شخصا و هي مسؤولية المديرية و المدراء يلي مو شاطرين غير بالبعثات و اخذ الدولارات من الاجانب .

تحية للمثل الاعلى نبيل صالح قد يقوم المدير العام للآثار بتحويلك الى الرقابة الداخلية في مديريته لانه حولني الى الرقابة الداخلية لاني اكتب في الجرائد عن فساد مدراء دوائره وانا من خارج مديريته المصونة مديرعام الآثار يطبق نظام الطوارىء ضد الصحافة ويتحول الى نائب عام يدعي باسم الحق الخاص لحملية الفساد ومبروك عليه منصبه الجديد مدعي عام حماية ****

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...