بثينة شعبان: جئنا لنبحث وقف الارهاب لا للغرق في تفصيل صغير

26-01-2014

بثينة شعبان: جئنا لنبحث وقف الارهاب لا للغرق في تفصيل صغير

قالت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد د. بثية شعبان أن وفد الحكومة السورية أتى إلى جنيف لوقف الحريق الذي يلتهم سورية لا للغرق في تفصيل صغير لا يخدم قضيتنا الكبرى.

وقالت شعبان إن غايتهم من المشاركة هي تركيز البوصلة بما يخدم وقف الارهاب وسفك الدم في سورية وبما يحقق تطلعات الشعب السوري وعودة الأمن والأمان.
واتهمت مستشارة الرئيس الأسد وفد "الائتلاف" – دون أن تسميه-  أنه يتوقف في محادثاته على تفصيل متعلق بوصول المساعدات الانسانية إلى حمص، مشيرة أن ما تريده الدولة السورية هو وصول المساعدات إلى كل المناطق السورية لا حمص وحدها.

وعما اذا ما كنا هناك ضمانات تؤمن تمرير المساعدات الانسانية، ردت شعبان: "لا توجد ضمانات.. ولا نعلم اذا ما كانوا قادرين على تقديم هكذا ضمانات".

وأشارت إلى أن الحكومة السورية وضعت في العام 2013 خطة لوصول المساعدات الانسانية الى الأماكن التي تضررت جراء االارهاب ونفذتها، وحالياً لديها خطة للعام 2014.

"ونحن نعمل مع الصليب الأحمر والمنظمات الانسانية ولكن المشكلة الأساسية التي نواجهها في معظم المناطق، هي خطر الارهاب على الذين يحاولون ايصال هذا المساعدات"، تابعت د. شعبان.

ثم تابعت: لا نعلم ما تأثير هؤلاء على الأرض، وعما اذا كان بمقدرهم تقديم ضمانات لوقف الارهاب، متشائلة إذا ما كانوا على صلة مع ارهابيين يقتلون ويقنصون؟

وتساءلت مستشارة الرئيس الأسد: "إذا كانوا هؤلاء لا يمثلون داعش والنصرة والجبهة الاسلامية، فليخبرونا من يمثلون إذاً؟ لنعلم على من هؤلاء أوصياء".

"نحن جبهة مقاومة... أما هم أتوا الى سوريا وكلهم ارهابييون، يحرقون الناس ويقطعون الرؤس.. هذا الارهاب المجرم نريد ان نتخلص منه"، أضافت.

وأكدت أن المباحثات لن تقتصر على الوضع الانساني، "نريد مناقشة موضوع المختطفين والمعتقلين ونريد البحث في وقف الارهاب"، لأنه هو من يمنع وصول هذه المساعدات بحسب شعبان شعبان.


المصدر: المنار 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...