المعلم: سنذهب إلى جنيف2 من دون شروط ودول عربية تابعة للولايات المتحدة غدرت بسورية

30-05-2013

المعلم: سنذهب إلى جنيف2 من دون شروط ودول عربية تابعة للولايات المتحدة غدرت بسورية

أكد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن مستقبل سورية بيد الشعب السوري وحده صاحب السلطة المطلقة والحصرية وأن كل ما يتم الاتفاق عليه في المؤتمر الدولي المزمع عقده حول سورية سيعرض على الاستفتاء الشعبي وسيطبق في حال وافق الشعب عليه.

وقال المعلم في مقابلة مع قناة الميادين اليوم إن الموافقة المبدئية على المشاركة في المؤتمر الدولي هي نتيجة الإيمان بأن حل الأزمة سياسي ولأن المؤتمر بحد ذاته يمثل فرصة حقيقية لإيجاد هذا الحل.

وأوضح المعلم أن الموقف النهائي المتعلق بالوفد السوري إلى المؤتمر لم يحدد بعد لأننا ننتظر الوقوف على تفاصيل لم تستكمل خلال زيارة نائب وزير الخارجية فيصل المقداد إلى موسكو وننتظر تفاصيل لقاء وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري في باريس.

وأضاف المعلم إننا سنتوجه إلى المؤتمر بكل حسن نية من أجل التوصل إلى حل ولكن كما يقال فرقصة التانغو تحتاج إلى طرفين وهذا يعتمد على الطرف الآخر ومن يقف خلفه وهل يريدون حلا سياسيا أم لا.

ولفت المعلم إلى تتآمر على سورية ولكن هم ليسوا وحدهم في المعارضة بل هناك معارضة وطنية في سورية ذات قرار مستقل ولا تخضع لقوى خارجية ويجب أن تمثل في المؤتمر.

وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن لدى سورية دستورا يوضح صلاحيات رئيس الدولة ورئيس الحكومة والوزراء وفي حال قرر المتحاورون على طاولة الحوار أنه بحاجة إلى تعديل أو تغيير أو وضع دستور جديد فسيعرض على الاستفتاء الشعبي وحتى ذلك الوقت سيبقى الدستور الحالي معمولا به.

وقال المعلم إنه لا يحق لأحد أن يتناول مقام الرئاسة في سورية إلا الشعب السوري وحده وبالتالي لا شأن للأمريكي أو غيره بمن سيحكم سورية وإذا سمحنا بذلك فإن كل دول العالم سيصبح مشكوكا في شرعية رؤسائها وهذه سابقة في العلاقات الدولية يجب ألا نسمح بها.

وأشار المعلم إلى أن سورية سترد على أي عدوان إسرائيلي عليها وعلى أي خرق لسيادتها فورا وردها سيكون متناسبا مع حجم العدوان وهذا ما أبلغته لجميع دول العالم كما أنها ترد يوميا على أدوات إسرائيل في سورية وحق الرد مشروع وفق ميثاق الأمم المتحدة.

وقال المعلم إن إسرائيل تحتل اليوم جزءا غاليا على قلوب كل السوريين وهو الجولان والشعب السوري أدرك مدى انشغال قواته المسلحة في مواجهة إرهاب دولي مرتبط بالقاعدة تموله دول معروفة في المنطقة وتسهل تركيا تسليحه وتدريبه وأصبح أكثر إدراكا لحجم المؤامرة وإذا قرر الشعب الوقوف مع المقاومة الشعبية في الجولان فلا أحد يستطيع الوقوف في وجه رغبة الشعب.

وأوضح المعلم أن مزاعم الدول الغربية حول الأسلحة الكيميائية في سورية كاذبة وسورية لن تسمح لأي فريق دولي أن يأتي إليها كي يعيث فسادا كما فعلوا في العراق.

وأشار المعلم إلى أن القرارات التي كانت تصدر عن اجتماعات ما يسمى اللجنة الوزارية العربية الخاصة بسورية هي مشاريع قطرية وبعضها كان يقدم باللغة الإنكليزية لأن الأمريكي سلمها للقطري الذي لم يكن لديه الوقت لترجمتها.

وبين المعلم أن بعض الدول العربية التابعة للولايات المتحدة تآمرت على سورية وتصرفت تجاهها بغدر وقلة وفاء وطعن في الظهر.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...