المعلم: أميركا وإسرائيل تعملان على إفشال القمة

17-03-2008

المعلم: أميركا وإسرائيل تعملان على إفشال القمة

أعلن وزير الخارجية وليد المعلم، أمس، أن دمشق أتمت استعداداتها لاستقبال القادة العرب المشاركين في القمة العربية يومي 29 و30 آذار الحالي، متهماً الولايات المتحدة وإسرائيل بالضغط على العديد من الدول لخفض مستوى تمثيلها في القمة.
ورحب المعلم، في مقابلة مع صحيفة «الأنباء» الكويتية، بمشاركة الوفد اللبناني في القمة «أيا كان رئيسه»، مشدداً على أنّ «هذه القمة ستكون قمة التضامن واللحمة العربية، وهو ما دفع بالرئيس بشار الأسد إلى حصر الدعوات في القادة العرب فقط، ليتسنى لهم مناقشة قضاياهم بكل صراحة ووضوح، لاسيما الأوضاع في العراق والمجازر الإسرائيلية في غزة وصولا إلى لبنان».
وأشار المعلم إلى أنّ المبادرة العربية للسلام ستكون أيضاً على جدول أعمال القمة لتحديد الخيارات المستقبلية، ملمحاً إلى احتمال أن يقوم القادة العرب بسحب المبادرة أو مواصلة العمل بها.
من جهة ثانية، رفض المعلم استباق التحقيق في اغتيال الشهيد عماد مغنية، لكنه تساءل «عند كل جريمة لابد من طرح السؤال: من المستفيد منها؟»، مشدداً على أنّ إسرائيل تأتي في مقدمة المستفيدين من اغتياله، كما لم يستبعد أن تقوم إسرائيل بتوجيه ضربة للحزب.

من جهة أخرى جهزت الحكومة أسطولا من السيارات الفخمة للوفود الرسمية التي ستشارك في القمة العربية المقرر عقدها أواخر آذار الحالي.
وقالت مصادر سورية لوكالة الأنباء الألمانية أمس، إن الحكومة السورية تسلمت من مختلف دوائرها الرسمية المئات من السيارات الفخمة والمتوسطة الفخامة لتخصصيها للوفود الرسمية التي ستشارك في القمة. وأضافت المصادر أنه تم جمع السيارات، التي زاد عددها على الـ,220 في ساحة مدينة المعارض، قرب أماكن إقامة الوفود وانعقاد مؤتمر القمة.
وشملت العلامات التجارية للسيارات المرسيدس الألمانية والتويوتا اليابانية والبيجو الفرنسية والهيونداي الكورية، والفولكس فاغن الألمانية، فيما غابت السيارات الاميركية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...