الصحافة الأمريكية اليوم

03-02-2007

الصحافة الأمريكية اليوم

الهجمات التي استهدفت الشيعة في البنجاب الباكستانية وما تعكسه من صراعات طائفية في الشرق الأوسط، فضلا عن المخاوف من اضمحلال العلمانية في تركيا إذا ما حصل الإسلاميون على منصب الرئاسة، كانت أهم ما ركزت عليه الصحف الأميركية اليوم السبت، كما سلطت تلك الصحف الضوء على ازدياد عدد الذين تستوقفهم شرطة نيويورك لتفتيشهم عن الأسلحة.سلطت صحيفة كريستيان سيانس مونيتور الضوء في تقريرها تحت عنوان "الصراع السني الشيعي يظهر في باكستان" على الهجمات التي استهدفت مدينة البنجاب الباكستانية يوم عاشوراء، وقالت إنها عكست تفاقم النزاع الطائفي في الشرق الأوسط.

وأشارت إلى أن العنف الذي طال الأقلية الشيعية الباكستانية في الآونة الأخيرة عزز المخاوف من أن الصراع في العراق قد يكون هو المغذي للعنف الطائفي في باكستان.

وسواء كان الصراع في العراق قادرا على إذكاء نار التوترات الطائفية في باكستان أم لا فإنه يثير تساؤلات حول تنامي الحرب الطائفية على مستوى العالم.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجواب على هذه التساؤلات في غاية الأهمية كما يقول المحللون لأن 30 مليون شيعي في باكستان الذين يزيد عددهم عن نظرائهم في العراق، قد يصبحون بؤرة الصراع إذا ما استشرى النزاع الطائفي.

واستشهدت الصحيفة بقول فالي ناصر مؤلف كتاب "عودة الشيعة" -وهو دراسة للصراعات بين السنة والشيعة- "سنرى المزيد من الحوادث والتفجيرات كما حدث قبل أيام".

وفي الشأن التركي كتبت صحيفة واشنطن تايمز افتتاحية تحت عنوان "أوقات تركيا الغامضة" تقول فيها إن من بين القضايا التي تطوق عام الانتخابات في تركيا هي ما إذا كان سيقرر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خوض معركة الرئاسة.

ومضت تقول إن تصور وجود أردوغان الذي يعتبر إسلاميا معتدلا، في الرئاسة إلى جانب حزبه "حزب التنمية والعدالة" الإسلامي، يبعث على القلق بشأن تضاؤل العلمانية التركية.

ووصفت الصحيفة فرصة أردوغان في الحصول على الرئاسة بأنها ضئيلة لاسيما أن البرلمان الذي يهيمن عليه حزبه بأغلبية الثلثين لن يحظى بهذه الهيمنة بعد انتخابات نوفمبر/تشرين الأول المقبل.

وأعربت واشنطن تايمز عن خشيتها من فوز أردوغان برئاسة تركيا، مشيرة إلى أنه رغم قلة فاعلية هذا المنصب، فإنه يحمل دلالات أكثر أهمية.

وأردفت قائلة إن لدى تركيا الحديثة إرثا علمانيا جاء على يد مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك، غير أن وصول أردوغان وحزبه إلى الرئاسة يزيد من المخاوف إزاء هشاشة الدولة العلمانية في تركيا.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن دائرة الشرطة في مدينة نيويورك كشفت أمس عن معلومات تشير إلى أن ضباط الشرطة لديها قاموا بتوقيف أكثر من نصف مليون فرد العام الماضي فقط، أي بمعدل 1393 شخص يوميا، للبحث عن أسلحة غير شرعية.

وقالت الصحيفة إن البيانات الأولوية التي جاءت بناء على مطالب من مجلس المدينة وبعض الحقوقيين، أظهرت أن أكثر من نصف الذين تم توقيفهم العام المنصرم كانوا من السود.

وأكدت أن أحدث المعلومات التي خرجت إلى النور على يد دائرة الشرطة حول كيفية وسبب توقيف الناس لتفتيشهم، كانت من سجلات عام 2003.

ومضت تقول إن قضيتين استحوذتا على أولئك الذين يقومون بمراجعة تلك البيانات هما تحديد سبب تلكؤ دائرة الشرطة في إطلاق تلك الأرقام منذ زمن، وسبب توقيفها لعدد كبير من الناس وتفتيشهم.

المصدر: الجزيرة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...