الدانمارك تتولى رئاسة الأوروبي خلفاً لبولندا
تحديات كبيرة امام الدانمارك التي تسلمت أمس رئاسة الاتحاد الاوروبي وهي تطمح للاسهام في حل أزمة العملة الأوروبية الموحدة التي تشكل التحدي الأكبر للاتحاد في العام الجديد.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان كوبنهاغن التي تتولى للمرة السابعة الرئاسة الدورية للاتحاد تخلف بولندا بكل هدوء اذ ان الاحتفال الرسمي بالرئاسة الدنماركية للاتحاد الاوروبي مقرر في 11 الشهر الحالي لدى زيارة المفوضة الاوروبية للدنمارك.
وتجد هذه المملكة التي تعد 5.6 ملايين نسمة نفسها في الصفوف الامامية بمواجهة هذه الازمة على الرغم من تراجع اهمية الرئاسة الدورية للاتحاد بوجود رئيس دائم للمجلس الاوروبي كما تواجه الدنمارك خطر تهميشها كما الدول التسع الاخرى الاعضاء في الاتحاد الاوروبي ومن بينها بريطانيا التي لم تعتمد العملة الاوروبية الموحدة وخصوصا بعد تعميق لندن الهوة مع دول منطقة اليورو عبر انسحابها من طاولة المفاوضات في 9 كانون الاول الماضي لرفضها تغييرا في المعاهدات.
وفي هذا الاطار اعتبر وزير الشؤون الاوروبية الدنماركي نيكولاي وامن ان المهمة الاساسية لبلاده هي توحيد البلدان داخل منطقة اليورو وخارجها.
كما سيتعين على الدنمارك لعب دور الحكم في معالجة الخلافات غير المتوقعة خلال المفاوضات المقبلة حول ميزانية الاتحاد الاوروبي للفترة الممتدة من 2014 الى 2020.
ويتمثل التحدي الاخر امام الدنمارك باعادة اطلاق النمو في الاتحاد الاوروبي ولهذه الغاية تنوي كوبنهاغن المراهنة على التكنولوجيا الصديقة للبيئة ومصادر الطاقة المتجددة حيث قال وزير المناخ والطاقة والاعمار الدنماركي مارتن ليديغارد ان كل يورو سننفقه في مجال ترشيد الطاقة سيوفر وظائف اوروبية. كذلك اعلنت كوبنهاغن عزمها على خلق فرص تجارية جديدة للشركات الاوروبية من خلال توقيع اتفاقات مع عدة دول من بينها اليابان وكندا والهند وتونس.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد