اقتراح بتخفيض مدة توقف إشارات المرور وقت الذروة وصرف موظفي الدولة على دفعات

31-10-2018

اقتراح بتخفيض مدة توقف إشارات المرور وقت الذروة وصرف موظفي الدولة على دفعات

رفعت "شركة النقل الداخلي" بدمشق عدة مقترحات إلى "وزارة الإدارة المحلية والبيئة"، لحل مشكلة المرور في المدينة، وتضمنت صرف موظفي الدولة على دفعات بدل خروجهم دفعة واحدة، أي عند الساعة الـ2 ظهراً، والثانية والنصف، والثالثة.

وجاء ضمن الاقتراحات أيضاً، تخفيض المدة الزمنية لتوقف إشارات المرور الضوئية خلال أوقات الذروة من 90 ثانية إلى 30 ثانية، بالتعاون مع مديرية المرور، وفق مدير "شركة النقل الداخلي" بدمشق سامر حداد.

وتضمنت الاقتراحات إيجاد بدائل أخرى للنقل كالترام (القطار الكهربائي)، وإعادة إحياء دراسة خط المترو الذي كان مقرراً أن يمتد من السومرية باتجاه حرستا، لكن توقفت دراسة المشروع خلال الأزمة.وأضاف حداد، أنه يمكن جعل مؤسسات الدولة في الريف أو أطراف دمشق بدل تركز جميعها بدمشق، كفعاليات الدولة الاقتصادية والتجارية والزراعية والمصانع، ما سيخفف هجرة الموظف من الريف إلى المدينة واستخدام وسائط النقل الخاصة بها.


ونفى حداد تزويد العاصمة بأي باصات جديدة قريباً، مبيّناً أن الباصات الجديدة ستصل بداية العام المقبل، حيث تمت الموافقة على تأمين 1,000 باص نقل داخلي لتوزيعهم على دمشق وحمص واللاذقية وحلب، إضافة لتزويد ريف دمشق بـ200 باص.

وتشهد العاصمة دمشق اختناقات مرورية، بسبب انتقال عدد كبير من سكان الريف إليها خلال الأزمة، وسط انخفاض عدد باصات النقل الداخلي والميكروباصات، حيث يصل عدد الميكروباصات لنحو 1,200 سرفيس، و350 باص نقل داخلي.

وحاول المواطنون إيجاد حلول لمشكلة النقل، فكان منها إطلاق "التاكسي سرفيس" بشكل غير مرخص، بعد تأخر "محافظة دمشق" في إطلاق ذات الآلية بشكل منظم، وتقوم فكرتها على أساس تكاسي جماعية.وانتشرت في دمشق مؤخراً منظومة نقل جديدة باسم "الباكسي"، وهي عبارة عن دراجة هوائية بثلاث عجلات مزودة بمقعد خلفي ومظلة وتعمل على الكهرباء.



الثورة 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...