استمرار الاشتباكات في أحياء التركمان بحمص والمسلحون يستهدفون دار النفوس والمصرف الزراعي

27-10-2012

استمرار الاشتباكات في أحياء التركمان بحمص والمسلحون يستهدفون دار النفوس والمصرف الزراعي

في وقت بدأت فيه تنهار تجمعات ودفاعات المجموعات المسلحة في مختلف أحياء مدينة حمص القديمة وريفها, استمرت الاشتباكات العنيفة موقعة عددا من القتلى والجرحى, في أحياء الورشة , الخالدية , باب التركمان, باب هود وصولا إلى ريف القصير والرستن .
من جانب آخر اشتبكت احدى وحدات الجيش السوري مع مجموعة مسلحة بشارع الخندق في حي باب هود، وتمكنت من القضاء على كامل عناصر المجموعة وإصابة آخرين بجروح مختلفة وتدمير احد مقرتهم .
وفي الخالدية أسفرت الاشتباكات عن مقتل عدد من المسلحين واستشهاد عنصر من وحدات الجيش,وفي حي القصور أصيب عنصران من حفظ النظام بطلقتين قناصة ,وكانت قد أسفرت الاشتباكات في السلطانية مع إحدى المجموعات المسلحة عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين.
وفي حي الزهراء أصيب طفل أثناء عودته من المدرسة إضافة إلى شخصين آخرين بطلق قناصة أثناء عبورهم الشارع العام فيما أصيب االثالث خلال محاولته إسعاف المصبين.
وخلال ملاحقة المجموعات المسلحة في بلدة الحصن بريف حمص تمكنت وحدات الجيش من قتل" محمد الخولي " أحد متزعمي المجوعات المسلحة في المنطقة والتي قامت بعشرات عمليات الاختطاف والقتل وذبح العديد من الموطنين .
وفي القصير استمرت الاشتباكات بشكل عنيف استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة مما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين وفرار آخرين باتجاه الأراضي اللبنانية
وفي تلكلخ قامت المجموعات المسلحة باستهداف مبنى دائرة النفوس والمصرف الزراعي بعدد من قذائف الـ"ر.بي.جي" مما أسفر عن مقتل طفل بعمر عشر سنوات وإحدث أضرار مادية في المنطقة، وكانت وحدات حراس الحدود قد تصدت إلى عدد من المسلحين أثناء محاولات تسلل المجموعات المسلحة إلى داخل الأراضي السورية خلال عدد من المعابر وأوقعت عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم فيما فر الآخرين بالاتجاه الأراضي اللبنانية
وفي الرستن قامت إحدى وحدات الجيش السوري بمطاردة وقتل عدد من المسلحين وتصفية المقدم الفار" شريف محمد ".
و في ريف الحولة تمكنت وحدات الجيش من إلقاء القبض على من المسلحين وتصفية عدد أخر منهم
وكان الأب "ميشيل نعمان" عضو المصالحة الوطنية في حمص قد أكد في وقت سابق أن هناك ما يقارب500 –600 عائلة محاصرة من قبل المجموعات المسلحة في أحياء حمص القديمة، متخذة منها دروع بشرية .
فيما تقول مصادر أخرى وثيقة الإطلاع ان تلك العائلات هي بالأساس من خارج تلك الأحياء وكانت قد قدمت حديثا اليها من مناطق مختلفة والبعض منها هي أسر للمسلحين بالأساس والقسم الآخر من يقوم بالتخديم ودعم المسلحين من خلال تامين المواد التموينية والتامين اللوجيستي والمعلومات لتلك المجموعات المسلحة.

بسام علي

المصدر: عربي برس

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...