استلام الكواشف الفرنسية لإنفلونزا الخنازير وشفاء الاصابات التسع
تسلم وزير الصحة الدكتور رضا سعيد كواشف الاختبار السريع عن فيروس /H1N1/ أو (انفلونزا الخنازير) المقدمة من الحكومة الفرنسية وقام السفير الفرنسي ميشيل دوكلو بتسليم مجموعة الكواشف المخبرية بحضور الدكتورة ميسون نصري معاون وزير الصحة والدكتور هزاع الخلف مدير المخابر الوطنية في الوزارة والسيد لوران جيلارد المستشار الثقافي في السفارة الفرنسية وقد تحدث الوزير عن علاقات التعاون السوري – الفرنسي وبشكل خاص في قطاع الصحة وهو قديم مشيراً إلى برامج التعاون في مجال التأمين الصحي وكيفية البدء فيه إضافة إلى مساعدتنا في تأسيس منظومة اسعاف واسعة وفي مكافحة السرطان عدا تقديم منح علمية.
وأوضح الوزير ان فرنسا كانت لها وقفة كبيرة معنا في مجال تأمين الكواشف المخبرية خلال انتشار المرض في الفترة التي لم تكن الكواشف فيها متوافرة لدينا كنا نضطر إلى ارسال العينات إلى مصر او السعودية. وقد قامت فرنسا بتقديم كل المستلزمات لاجراء الفحوص بأقصى سرعة.
وأشار إلى مساهمات منظمة الصحة العالمية في تأمين هذه الكواشف.
وبين السيد الوزير ان مخابر الصحة مؤهلة لحد معين في الكشف وكان ينقصنا بعض الكواشف وبعض المراحل ما قبل البدء بالكاشف فقامت فرنسا بتأمينها.
عالمياً هناك توقعات بانتشار واسع للمرض ونحن نأخذ احتياطات لنكون جاهزين في حال انتشار الوباء في مرحلته الثانية. ولاسيما اننا في موسم سياحي ونستقبل أفواجاً من السياح ما يحتم علينا ان نكون جاهزين لدى حدوث اصابات اخرى علماً ان عدد الحالات المثبتة حتى اليوم هي 9 فقط وجميعها شفيت.
د. هزاع الخلف مدير المخابر الوطنية بيّن ان مجموعة الكواشف هي ثلاثة اجزاء الأول اساسي يسمى البادئ بالتفاعل أو(البرايمرات) وهي من تصميم مركز مكافحة الامراض المشتركة بأطلنطا والسفارة الفرنسية مشكورة جعلتنا مستمرين بالكيت (الكواشف) الأولي الذي اتانا عن طريق (WHO).
وميزة هذه الكواشف انها سريعة – حساسة – نوعية وهذا امر مهم في اثبات الحالة والتي كانت تأخذ حداً أدنى عشرة ايام بينما الآن بساعات ونحن من أوائل الدول التي حصلت على هذا (الكيت) الكواشف بمنطقة شرق المتوسط ووفر جهداً وضغطاً نفسياً سواء على المرضى او على الكادر الطبي وهو مستخدم بأحسن المخابر المرجعية وتبرعت السفارة الفرنسية بتأمين الكواشف البديلة وفعلا تم تأمينها على اجزاء متعددة الجزء الاول وصلنا قبل شهر واليوم الدفعة الجديدة وبذلك لم ننقطع يوماً واحداً.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد