استخبارات فرنسية وبلجيكية في إدلب لتنظيم استفزاز باستخدام مواد سامة

30-03-2019

استخبارات فرنسية وبلجيكية في إدلب لتنظيم استفزاز باستخدام مواد سامة

أكد قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا، فيكتور كوبتشيشين، أن المسلحين الناشطين في منطقة خفض التصعيد "إدلب" يعملون على التحضير لاستفزازات باستخدام مواد سامة ضد المدنيين، ومن ثم اتهام موسكو ودمشق باستخدام مواد سامة.


قال قائد مركز المصالحة خلال إيجاز صحفي "بحسب المعلومات التي حصل عليها مركز المصالحة، تعمل المجموعات المسلحة غير الشرعية الناشطة في منطقة خفض التصعيد في إدلب على التحضير لاستفزاز من أجل اتهام القوات الجوية الفضائية الروسية والقوات الحكومية السورية باستخدام مواد سامة ضد المدنيين".


كما أشار إلى أنه "تم نقل مواد سامة يرجح أنها على أساس الكلور معبئة في أسطوانات أكسجين وأسطوانات غاز من مدينة سراقب إلى بلدات خان شيخون، ومعرة حرمة، وكفر زيتا يوم 23 مارس/ آذار تحت رقابة أفراد أجهزة مختصة فرنسية".


وتابع قائد مركز المصالحة خلال إيجاز صحفي "وصل ممثلو الاستخبارات الفرنسية والبلجيكية إلى مدينة إدلب لتنظيم الاستفزازات، وتحت رعايتهم تم عقد لقاء مع قادة ميدانيين لـ "هيئة تحرير الشام" و"حراس الدين" وكذلك ممثلي منظمة "الخوذ البيضاء".


وبحسب كوبتشيشين، جرى خلال اللقاء مناقشة مسائل تنظيم تمثيلية تزعم استخدام روسيا وسوريا لمواد سامة ضد المدنيين.


وأشار إلى أنه "تم تحديد أجور للمشاركة في تسجيلات تظهر آثار استخدام مواد سامة، بمقدار 100 دولار للشخص، ومن غير المستبعد قيام منظمي الاستفزاز باستخدام مواد سامة حقيقية من أجل الحصول على "صور موثوقة".


وأكد أن اللاجئين وأفراد عائلات المواطنين المحتجزين لدى "هيئة تحرير الشام" يمكن أن يكونوا ضحايا لهذا المخطط الإجرامي.


وأشار كوبتشيشين إلى أنه "في الفترة من 14 إلى 27 آذار/ مارس 2019، قام ممثلو أجهزة الاستخبارات البلجيكية بتسجيل الضربات الجوية بالفيديو، التي نفذها سلاح الجو الروسي على مستودعات الذخيرة وأماكن تجمع طائرات دون طيار تابعة لمسلحي الجماعات الإرهابية على أراضي منطقة خفض تصعيد في إدلب، من أجل استخدامها لاحقًا "كدليل" على استخدام الأسلحة الكيميائية".

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...