استثمارات أل بوش النفطية في دول أمريكا اللاتينية

الجمل:   برغم تولي جورج دبليو بوش، رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية للدورة الثانية، إلا أن استثماراته النفطية الخاصة ماتزال تحظى بالأولوية القصوى من بين أجندة أعماله، وحالياً يقوم الرئيس الأمريكي باستغلال نفوذه السياسي، وأجهزة الدولة الأمريكية لخدمة استثماراته النفطية الخاصة.
دولة باراغواي، الأمريكية الجنوبية، الواقعة بين الأرجنتين والبرازيل، تحتوي أراضيها على مخزونات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي، وحالياً تقوم شركة الرئيس بوش بعقد صفقة مع حكومة باراغواي لشراء بعض الأراضي.
أكدت تقارير واشنطن أن الرئيس بوش قد سبق واشترى من حكومة باراغواي قطعة أرض مساحتها 100 ألف هكتار.. وحالياً يحاول شراء 42 ألف هكتار إضافية.
تقوم بالإشراف على تنفيذ الصفقة جينا بوش، شقيقة الرئيس الأمريكي، والتي تعمل مسؤولة بمكتب منظمة اليونيسيف بمدينة بنما العاصمة البنامية، ويُقال: إن جينا بوش قد وصلت إلى مدينة أمنيسيون عاصمة باراغواي تحت غطاء تكليفها بإنجاز مهمة رسمية لمنظمة اليونسيف.. ولكنها تقوم في الوقت نفسه بإجراء المقابلات مع نيكانور دوراتي، رئيس بارغواي، ويرافقها في هذه المقابلات جيمس كاسون السفير الأمريكي في بارغواي، ومن المعلوم أن جيمس كاسون هذا يعتبر من أبرز الشركاء في استثمارات عائلة بوش النفطية.
وتم أخيراً الكشف عن الموضوع في صحافة أمريكا الجنوبية، فقد تبين أن الأراضي التي قام بشرائها الرئيس الأمريكي جورج بوش، قد تمت عن طريق توكيل شقيقته جينا بوش لشراء أراضٍ كثيرة لها نفس المميزات في عدد من بلدان أمريكا الجنوبية والوسطى الأخرى، وهي: هندوراس، السلفادور، بنما، أرغواي، وفنزويلا.

الجمل: قسم الدراسات والترجمة