إطلاق التقرير الرابع لتوقعات البيئة

30-10-2007

إطلاق التقرير الرابع لتوقعات البيئة

تم في مكتبة الأسد أول أمس إطلاق التقرير الرابع لتوقعات البيئة العالمية الذي أعده برنامج الأمم المتحدة للبيئة «يونيب» .

حيث ركز التقرير على موضوعات التبخرات المناخية وما نتج عنها من كوارث عالمية أصبحت تشكل أبرز التحديات البيئية التي يعاني منها العالم اليوم إضافة للتغيرات البيئية التي حصلت في كل من إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وأميركا اللاتينية والبحر الكاريبي وأميركا الشمالية وغرب آسيا وصولاً إلى المناطق القطبية الشمالية والجنوبية. ‏

وأكد التقرير أن الأعمال العسكرية من بناء التحصينات وحركة المركبات ونشر الألغام سببت اضطراباً شديداً للبيئة وأن الاحتلال العسكري الأميركي للعراق والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية أثار مجموعة من المشكلات البيئية الخطيرة كتدهور موارد المياه وانحسار التنوع الحيوي والتلوث النفطي بأنواعه وخاصة على الشواطئ اللبنانية والسورية نتيجة الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان. ‏

وأشار د.أكرم خوري مدير عام الهيئة العامة لشؤون البيئة في وزارة الإدارة المحلية والبيئة أن سورية من أول الدول النامية التي حققت بقضايا البيئة والتنمية المستدامة وانضمت للعديد من الاتفاقيات الدولية والإقليمية الحديثة في مجال حماية البيئة وسعت للتعاون مع مختلف المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة. ‏

من جهته قال الدكتور باسل اليوسفي نائب المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة إن التقرير أتى بعد عشرين عاماً من إصدار تقرير «بروند لاند» حول مستقبلنا المشترك ما يوفر فرصة سانحة لمقارنة أوضاعنا البيئية خلال عقدين من الزمن. ‏

ونوه إلى أن التقرير يشير إلى أن أكثر من مليار شخص في آسيا يتعرضون لمستويات من تلوث الهواء الجوي تزيد على الحدود القصوى لمنظمة الصحة العالمية وأن تناقص حصة الفرد من المياه المتاحة إلى ازدياد نتيجة الحروب واللاجئين والنزاعات العسكرية في المنطقة. ‏

كما أشار حسين مفتاح الأسود نائب المدير العام للمركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة «اكساد» إلى مشاركة المركز في الإصدار الثاني والثالث من سلسلة التقارير الدولية عن معوقات البيئة العالمية «الجيو» إضافة إلى مشاركته في إعداد وثيقة العمل العربي المشترك في مجال البيئة «إعلان أبو ظبي» وأسهم في التحضير الإقليمي لقمة الأرض في جوهانسبورغ عام 2002 كما تطرق الأسود إلى مساهمة المركز في دعم وتدريب الكوادر وبناء قدراتها في مختلف الدول العربية وذلك لضمان قيامها بمهمات تسهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي. ‏

مع العلم أن دمشق هي من بين 40 مدينة حول العالم أشهر فيها هذا التقرير وحضر حفل الإطلاق العديد من الفعاليات الاقتصادية والعلمية وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق. ‏

المصدر: تشرين


إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...