أكثر من الفي حالة زواج في مناطق سيطرة المسلحين في الشمال السوري دون التعرف على أسماء الأزواج ونسبهم

30-12-2018

أكثر من الفي حالة زواج في مناطق سيطرة المسلحين في الشمال السوري دون التعرف على أسماء الأزواج ونسبهم

تنتشر ظاهرة زواج الفتيات السوريات من أجانب أو عرب، في مناطق سيطرة المجموعات المسلحة دون التعرف بشكل صحيح على أسماء هؤلاء الأزواج ونسبهم.

وقالت تنسيقيات المسلحين إن عدد هذه الحالات بلغ حوالي 2200 حالة زواج، كما بينت أن 1350 امرأة متزوجة بهذه الطريقة لديهم أطفال، فيما تجاوز عدد الأطفال المولودين 2500 طفل 

وكانت حالات الزواج في مناطق سيطرة المجموعات المسلحة في إدلب وريفها، ريف اللاذقية الشمالي ومدينة الرقة وريفها (قبل طرد داعش منها من قبل الجيش السوري وقسد).

وبحسب شهادات السكان المحليين، فإن أغلب حالات الزواج هذه يشوبها عدم الاستقرار، لأن الزوج في حالة تنقل ويصعب عليه أخذ أسرته، وتبعا لذلك تنعكس سلباً على مستقبل الأطفال، فهم بحكم القانون مجردون من كل حقوقهم كالتعليم والإرث والنسب.

وأوضح بعض الشهود أن أخطر ما في الأمر هو إخفاء الأزواج لأسمائهم الحقيقية، مكتفين بالكنية فقط، وهذا ما يجعل الزواج باطلاً لأن معرفة الاسم الحقيقي هو شرط من شروط صحة العقد.

وكان "ناشطون معارضون" قد نظموا في شهر كانون الثاني من العام الماضي حملة بعنوان "من زوجك" في معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي تهدف إلى نشر التوعية الاجتماعية، ومطالبة الزوجات بتثبيت عقود الزواج مع كامل بيانات الزوج حتى لا يضيع نسب طفلها مُستقبلاً وبذلك تُحافظ على هويته وكيانه قانونياً وأخلاقياً.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...