موسكو ومينسك وأستانة على مشارف إقرار "عملة موحدة"

30-07-2010

موسكو ومينسك وأستانة على مشارف إقرار "عملة موحدة"

 أعلن محافظ البنك المركزي البيلاروسي بيوتر بروكوبوفيتش، أن عملة موحدة بين بلاده  وكل من روسيا وكازاخستان قد تعتمد ولكن في الأفق البعيد،" مشيراً إلى أن استحداث عملة موحدة سيجسد المرحلة الاقتصادية الختامية من التكامل في إطارالعملة الموحدة تجسد مرحلة اقتصادية تكاملية بين الدول الثلاث الاتحاد الجمركي بين الدول الثلاث."

وأضاف بروكوبوفيتش في مؤتمر صحفي عقده في مينسك، الخميس، إن الحديث عن عملة موحدة، وهي الروبل الروسي على الأخص، سيكون ممكنا بعد أن يصبح الروبل عملة احتياط في فضاء الاتحاد السوفيتي السابق."، على ما أوردته وكالة الأنباء الروسية الرسمية "نوفوستي".
ولفت إلى أن المرحلة الراهنة من التطور الاقتصادي التي ما زالت تتأثر بتداعيات الأزمة المالية العالمية لا تشهد اتخاذ خطوات جدية من الجانب الروسي لجعل الروبل عملة احتياط في بلدان رابطة الدول المستقلة.

وفي سياق منفصل، قال أنتولي سيفاك، رئيس هيئة السكك الحديدية في بيلاروسيا، إن بلاده بدأت بالعمل في مشروع تشييد خط سكك حديدية خاص بالقطار السريع، يربط بين العاصمتين موسكو ومينسك، بالتعاون ما بين كل من روسيا وبيلاروسيا والصين.

وقال سيفاك، في مؤتمر صحفي، الخميس، "إن الأعمال الأولية انطلقت لبناء سكة حديد مخصصة لحركة القطار السريع والذي من المتوقع أن تبلغ سرعته 300 كلم في الساعة."
لكن سيفاك لم يحدد من جهة أخرى الفترة التي تتطلبها عملية البناء أو التمويل الإجمالي للمشروع، في حين شدد على أن المشروع لا يزال في الوقت الحالي في مرحلته التمهيدية، مشيراً إلى أن الخطوة التالية تتلخص بإعداد دراسة للجدوى الاقتصادية والشروط التقنية لتنفيذه."

وأفاد المكتب الإعلامي لهيئة السكك الحديدية في بيلاروسيا بأن وزارة الخطوط الحديدية في الصين تولي اهتماما للتعاون مع بيلاروسيا، وفي هذا السياق دعي الجانب الصيني للمشاركة في مناقصة لإعادة بناء سكة حديدية مخصصة لحركة القطار السريع. 

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...