ثلث السوريين بين 10-24 سنة

26-05-2010

ثلث السوريين بين 10-24 سنة

بالتزامن مع إعلان الأمم المتحدة عام 2010-2011 عاماً دولياً للشباب والذي يبدأ في 12 آب العام الحالي ويستمر لغاية 11 آب العام المقبل كمحاولة لتسخير الطاقات وروح المبادرة الشبابية للتغلب على التحديات التي تواجه العالم وتعزيز التنمية الاقتصادية عن طريق المشاركة الفعالة للشباب في كل نشاطات المجتمع، افتتحت أمس في ديديمان اللاذقية برعاية رئيس مجلس الشعب الدكتور محمود الأبرش وبالتعاون مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ورشة عمل حول «الدور البرلماني في تعزيز فاعلية الشباب في المجتمع» تحدث فيها ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان أحمد طوسون عن الفئة الشبابية التي يتزايد عددها على مستوى العالم بشكل غير مسبوق في عالم سريع التغيير يكتنفه الكثير من التحديات التي أدت إلى تغيير العالم مستعرضاً نسبة الشباب التي تشكل ثلثي إلى ثلاثة أرباع السكان لأعمار ما دون 29 سنة وفي سورية الفئة الشبابية بين 10-24 سنة نحو 33% من السكان مشيداً بالدعم الذي تقدمه سورية لتعزيز المناخ الأفضل لتنمية الشباب ممثلة في دمج قضايا الشباب في الخطط الوطنية وإعطائهم بعداً أوسع لتحسين قدراتهم وتمكين مشاركتهم في العملية التنموية ونوه طوسون بحرص صندوق الأمم المتحدة للسكان على تعزيز وحماية حقوق الشباب ودعم الجهود الوطنية الهادفة إلى تمكينهم وزيادة مساهمتهم في الخطط الإنمائية من خلال إتاحة الفرص أمام الفتيات والفتيان لتطوير إمكاناتهم.
من جهتها رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة الدكتورة إنصاف حمد أشارت إلى أن الهيئة السورية ومن ضمن محاور عملها تولي الفئة الشبابية أهمية خاصة موضحة أن اللاذقية يأخذ شبابها بعداً أعمق حيث تشهد المحافظة بالتوازي مع محافظات أخرى بدء انفتاح النافذة الديموغرافية التي تتمثل في وصول أعداد كبيرة من السكان إلى سوق العمل.
على حين طرح رئيس لجنة البيئة والنشاط السكاني في مجلس الشعب الدكتور نصر الدين خير اللـه مجموعة تساؤلات حول قضايا الشباب وكيفية قراءة واقعه وعلى من تقع مسؤولية معاناته؟.

نهى شيخ سليمان

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...