120 ضحية في هجمات في العراق والمالكي يؤكد أن دول طائفية ترسل «داعش»

28-02-2014

120 ضحية في هجمات في العراق والمالكي يؤكد أن دول طائفية ترسل «داعش»

اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في مقابلة تلفزيونية بثت مساء أمس، السعودية من دون أن يسمّيها بدعم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» في بلاده «على خلفية طائفية».
وقال المالكي، في مقابلة مع قناة «العراقية» الحكومية، إنّ «بعض الدول لا تريد داعش وبالذات على أراضيها، لكنها تريد داعش في العراق»، مضيفاً «أصدروا أحكاماً مؤخراً لمن يقاتل أو ينتسب (إلى داعش)، لكنهم في العراق يريدون داعش على خلفية طائفية»، في إشارة على الأرجح إلى قرار الملك السعودي عبد لله بن عبد العزيز الأخير القاضي بمعاقبة كل «من يشارك في أعمال قتالية خارج» المملكة بالسجن وذلك انطلاقاً من «سد الذرائع» ومنع الإخلال بالأمن و«الضرر بمكانة المملكة».
وتابع رئيس الوزراء العراقي «نعرف تفاصيل داعش وارتباطاتها الخارجية وارتباطات الدول بها والأموال التي تأتي إليها».
ورأى المالكي في حديثه أنّ ما يشهده العراق من تصاعد في أعمال العنف «جزء من حركة الإرهاب في المنطقة»، موضحاً أن «الإرهاب شبكة مترابطة، ما يحدث في سوريا يحدث في العراق، وما يحدث في لبنان يحدث في سوريا والعراق».
وقال إن أعداداً كبيرة من المسلحين الذين يقاتلون القوات الحكومية، خصوصاً في محافظة الأنبار غربي البلاد أتوا من الخارج وبعضهم «تسلل من سوريا»، التي تتشارك مع العراق بحدود تمتدّ لنحو 600 كيلومتر. وأكد أنّ هذه العمليات العسكرية الدائرة في محافظة الأنبار، والتي تشمل مواقع على الحدود السورية ستتواصل، مشيراً رغم ذلك إلى أن الأنبار تحت سيطرة الدولة، لكن «الفلوجة لها حكمها الخاص وإن شاء الله ينتهي قريباً».
وشدد المالكي على أن الأوضاع الأمنية المتدهورة لن تدفع نحو تأجيل الانتخابات المقبلة والمقرر تنظيمها في نهاية شهر نيسان، متهماً سياسيين، أسماهم «داعشيين سياسيين»، بمحاولة عرقلة العملية السياسية والتشويش على الحملات الأمنية ضد التنظيمات المسلحة المناهضة للحكومة.
في هذا الوقت، قتل 41 شخصاً، على الأقل، وأصيب نحو 80 في هجمات متفرقة في العراق، أمس، بينها تفجير دراجة نارية في سوق للدراجات في مدينة الصدر في شرق بغداد. وقال مصدر أمني إنّه تم تفجير دراجة نارية، مساء أمس، في سوق مريدي في مدينة الصدر، ما أدّى، وفق التقديرات، إلى مقتل 31 وإصابة نحو 50. واستهدفت الهجمات الأخرى منطقة الشعب في شرق العاصمة ومدينة كركوك ومنطقة الشرقاط في شمال تكريت.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...