ينتحل صفة شرطي مرور ثم يلوذ بالفرار

25-03-2010

ينتحل صفة شرطي مرور ثم يلوذ بالفرار

يقول المثل الشعبي «إذا لم تستح فافعل ما شئت» والحقيقة أنه لم يعد هناك أي رادع يمنع المحتالين والنصابين من ممارسة هوايتهم على المواطنين، وهذه المرة اختار أحد هؤلاء وسيلة سهلة وفي ظاهرها تبدو منطقية، وذلك بانتحال صفة شرطي مرور، حيث اكتشف أحد المواطنين وهو يقود سيارته على طريق دمشق- القنيطرة أن شرطياً يحمل كاميرا للمراقبة، مختبئ بين بعض الأحجار على طرف الطريق، الأمر الذي استرعى انتباهه ودهشته، حيث اعتاد الجميع أن تتم مراقبة سرعة السيارات من خلال عناصر الشرطة وفي الجزيرة المنصفة وفي عدة مواقع محددة، ولكن المفاجأة أن من ينتحل صفة الشرطي قام بتصوير السيارة، ما اضطر السائق إلى العودة إلى «الشرطي» وسؤاله عن سبب التصوير علماً أنه كان يقود سيارته ضمن السرعة المحددة ولكن «الشرطي» أصر على أن السائق مخالف ولمسح تلك الصورة وعدم تعريضه للمخالفة عليه أن يدفع مبلغاً من المال مقابل ذلك وعندها طلب السائق من «الشرطي» إبراز ما يثبت شخصيته لأنه وكما هو معلوم عندما تضبط الكاميرا أي سيارة لا يمكن مسح الصورة وإزالة المخالفة.
وحينها حاول «النصاب» التخلص من الورطة التي أوقع نفسه بها فأخبر السائق أن هويته في السترة التي كان يرتديها ووضعها على جانب الطريق، فأصر السائق على الأمر وتجمع عدد من السائقين لمعرفة ما يجري من باب حب الفضول ولمعرفة «الشرطي» المزعج وما ستؤول إليه النتيجة، وعندها أدرك النصاب، أن الهرب ثلثا المراجل حيث لاذ بالفرار عبر البساتين والحقول القريبة من مكان الحادثة. والآن السؤال الذي يراود جميع من قام المحتال بالنصب عليهم ماذا يفعلون أمام واقع كهذا وكيف عليهم أن يتصرفوا، وكيف يميزون بين الشرطي الحقيقي والمزيف وأين اللوحة الرقمية التي يجب أن يرتديها الشرطي؟! أسئلة تراود الجميع والإجابة من قبل المعنيين حتماً؟!

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...