وصول أول قطار شحن من إسلام آباد إلى استنبول ودمشق تنتظر السكه

26-08-2009

وصول أول قطار شحن من إسلام آباد إلى استنبول ودمشق تنتظر السكه

الجمل: حملت الأنباء والتقارير يخبر وصول قطار الشحن يوم أمس الأربعاء إلى مدينة اسطنبول التركية بعد أن بدأ رحلته الطويلة يوم 14 الماضي من إسلام آباد الباكستانية.
يعتبر مشروع الخط الحديدي الذي يربط العاصمة الباكستانية إسلام آباد بمدينة اسطنبول أحد المشروعات التي تم السعي لإقامتها على خلفية إحياء طريق الحرير، هذا وأشارت التقارير إلى المعلومات الآتية:
• يبلغ طول الخط 6500 كلم وهي المسافة بين إسلام آباد واسطنبول.
• يمر الخط بالعاصمة الإيرانية طهران وبالتالي يكتسب أهمية سياسية لجهة الربط بين ثلاثة مدن إقليمية هامة هي العاصمة الباكستانية إسلام آباد (نقطة الانطلاق) والعاصمة الإيرانية طهران (نقطة المرور) ثم اسطنبول التركية التي تمثل الميناء الاستراتيجي الهام الذي يربط القارة الأوروبية بالقارة الآسيوية.
• أنشئ الخط برعاية منظمة التعاون الإقليمي.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة التعاون الإقليمي التي أشرفت على هذا المشروع تضم في عضويتها: أفغانستان – أذربيجان – إيران – كيرغيزستان – كازاخستان – باكستان – طاجيكستان – تركيا – تركمانستان – أوزبكستان، وستتضمن المراحل القادمة ربط هذه الدول العشرة بشبكات سكك حديدية مع بعضها البعض، أما المرحلة الثالثة فتتضمن توصيل الخط إلى مدينة شنغهاي الصينية المطلة على المحيط الباسفيكي.
أولى التداعيات السياسية لوصول القطار إلى اسطنبول تمثلت في عقد لقاء وزاري إيراني - باكستاني – تركي تضمن نقاشاً حول جدوى المشروع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى تسهيل زخم حركة انتقال السلع والأفراد.
حتى الآن لا يوجد ما يشير إلى تمديد هذا الخط من تركيا جنوباً باتجاه دول الشرق الأوسط وتحديداً سوريا، وإذا حدث ذلك فمن المؤكد أن الحركة البرية يمكن أن تكون أكثر سهولة وانسياباً بدءاً من دمشق وحتى شنغهاي وهو أمر سيعود على بالفائدة والجدوى الاقتصادية لدول آسيا الوسطى والصين وباكستان وغيرها من الدول الآسيوية التي ظلت تبحث عن موطئ قدم بما يعزز معاملاتها الاقتصادية مع الشرق الأوسط.

الجمل

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...