وزير الشؤون الاجتماعية والعمل: عدد الأسر التي لا تقيم بسكنها كبير

05-10-2012

وزير الشؤون الاجتماعية والعمل: عدد الأسر التي لا تقيم بسكنها كبير

 
قال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل جاسم محمد زكريا خلال الاجتماع الخامس للجنة المتابعة الميدانية لأوضاع السكان المتضررين في سورية ومعالجتها أمس: «إن عدد الأسر التي لا تقيم في أماكن سكنها الأصلي كبير جداً، والعدد الأكبر من هؤلاء داخل الحدود الإدارية لكل محافظة من محافظات إقامتهم، وإن نسبة كبيرة منهم بقوا في نفس المحافظة معتمدين على العلاقات الأسرية والتكافل والقيم الإنسانية».
وأضاف خلال الاجتماع الذي حضره العديد من ممثلي الوزارات المعنية: «هناك نسبة حتى 30% خارج حدود محافظاتهم، وتوزعوا على مراكز الإيواء، أو تمت استضافتهم لدى المجتمعات الأهلية».
وحذر زكريا من أي مخالفات أو أخطاء يمكن أن تصدر من جانب الدوائر الرسمية، وقال: «لن نتساهل مع أي أخطاء ترتكب بحق السكان المتضررين، تتضمن المساس بكرامتهم وحرمتهم في مراكز الإيواء، وأن أي مخالفة، كبرت أو صغرت، توجه إلى أي ممن يتعاملون مع مشاكلهم، سيحاسب أصحابها، سواء كانت جهة عامة أو فرداً، وسوف يكون الحساب علنا عندما تكون الإساءة مخالفة لمعايير الإغاثة واللجنة العليا والخطط الحكومية بهذا الشأن».
وأضاف: سوف تتابع الوزارة من خلال هذه اللجنة التي تضم فريقي الحكومة والمجتمع الأهلي حسن التقيد بالعمل وخدمة ما بعد إصدار القرار في عمل اللجنة، ولقد بدأنا بمحافظات دمشق وريف دمشق والقنيطرة للوقوف على وجه الدقة على مستوى تنفيذ قرارات اللجنة، وخاصة على صعيد تأمين المراكز البديلة للإيواء والوقوف على كامل متطلباتهم واحتياجاتهم والمستجدات التي تقع على أوضاعهم وخاصة قبل قدوم فصل الشتاء ومستلزماته من تدفئة وفرش ونوعية المادة الغذائية المقدمة.
وطلب زكريا من أعضاء اللجنة توجيه كتاب إلى برنامج الغذاء العالمي لتحديد الكميات بدقة ومدتها إن كانت شهرية أو لمرة واحدة وتحديد محتوياتها ومدى مطابقتها للمعايير المتبعة على المستوى العالمي للوقوف على بعض الممارسات والمخالفات بهذا الخصوص ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.
وكان مدير الهلال الأحمر السوري مروان العبد اللـه قد أشار إلى حصول نقص في بعض المساعدات والمنح المقدمة والمعلن عن حجمها من قبل بعض المنظمات الدولية لكامل الكمية أو في الحصص.
و اقترح ممثل اتحاد غرف التجارة ورئيس اللجنة المركزية لمبادرة أهل الشام برهان الدين الأشقر إيجاد آلية لطريقة تلقي المساعدات النقدية من السوريين في الخارج عبر المصارف المعتمدة في سورية لتفعيل هذا النوع من المساعدات عبر تحويلها إلى مساعدات عينية وضمان وصولها إلى الشرائح المستهدفة من السكان المتضررين. وطالب بالإسراع بإعداد خريطة لتوزع السكان المتضررين وكافة البيانات حول أوضاعهم للبدء بتوزيع المساعدات الشتوية مثل الكساء والغذاء والدواء والأغطية وغيرها من مستلزمات الشتاء قبل قدومه مقدراً حاجة السكان بحوالي مليون بطانية في الوقت الراهن.

صالح حميدي

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...