واشنطن تصر على تفتيش المواقع العسكرية الإيرانية وطهران ترفض

11-04-2015

واشنطن تصر على تفتيش المواقع العسكرية الإيرانية وطهران ترفض

قال وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر السبت 11 أبريل/ نيسان إن أي اتفاق نووي مع إيران لابد أن يتضمن تفتيش مواقعها‭ ‬العسكرية.

وأضاف كارتر أنه لا يمكن أن يعتمد الاتفاق على الثقة فقط بين طهران والدول العظمى، مشيرا إلى ضرورة أن يتضمن بنودا كافية لعمليات تفتيش تشمل المواقع العسكرية.

وأوضح كارتر في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" أن الولايات المتحدة تملك قنبلة تقليدية مصممة لتدمير الأهداف التي تقع على عمق تحت الأرض، في إشارة إلى امتلاك إيران منشأة نووية تحت الأرض في "فوردو".

وشدد على أن اللجوء للخيار العسكري سيؤدي إلى انتكاس برنامج طهران النووي عاما واحدا فقط، مشيرا إلى أن هذه الفترة هي نفس الفترة الزمنية التي يتطلبها صنع طهران قنبلة في حال خرقت الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه.

واستبعد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي الخميس أي إجراءات لمراقبة استثنائية بشأن أنشطة إيران النووية ورفض تفتيش المواقع العسكرية في بلاده وهو ما يتناقض مع تصريحات وزير الدفاع الأمريكي.
من جانبه اعتبر مساعد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية لشؤون التعبئة والإعلام، العميد مسعود جزائري، التصريحات المتكررة لوزير الدفاع الأمريكي حول تفتيش المراكز العسكرية الإيرانية مشيرا إلى فهمه المتدني ومآرب الأمريكيين المغرضة.

وتقول تقارير أمريكية صدرت بعد التوقيع على الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه الأسبوع في لوزان السويسرية إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستكون على إطلاع منتظم على كل الأنشطة النووية الإيرانية.

وقد تثير قضية التفتيش جدلا كبيرا قبل التوقيع على الاتفاق النهائي في يونيو القادم، ما سيشكل عقبة للتوصل لاتفاق نهائي.

يذكر أن مجموعة الدول الكبرى وإيران توصلتا إلى اتفاق إطار الأسبوع الماضي للحد من البرنامج النووي الإيراني وضمان عدم تمكنها من صنع أسلحة نووية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...