واشنطن ترفض دعوة أممية لرفع الحظر عن كوبا

31-10-2007

واشنطن ترفض دعوة أممية لرفع الحظر عن كوبا

رفضت الولايات المتحدة دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى رفع الحظر الاقتصادي الذي تفرضه على كوبا منذ 46 عاما.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض غوردن جوندرو إثر التصويت في الأمم المتحدة على الدعوة لرفع الحصار بأغلبية ساحقة إن تصريحات الرئيس جورج بوش بهذا الصدد لا تزال سارية, في إشارة إلى تأكيدات سابقة للرئيس الأميركي أكد فيها رغبة واشنطن في الإبقاء على العقوبات إلى حين حدوث تغيير في النظام الكوبي.

وكان بوش رفض في كلمة له الأسبوع الماضي تحميل الحظر الأميركي مسؤولية ظروف الحياة الصعبة للكوبيين, معتبرا أن إلغاء العقوبات سيساعد في ثراء من أسماهم أغنياء كوبا. كما قال إن الولايات المتحدة تقدم أكبر مساعدة إنسانية إلى كوبا مع الحرص على وصولها إلى الكوبيين مباشرة.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوتت بأغلبية ساحقة على مناشدة الولايات المتحدة رفع الحظر الاقتصادي على كوبا. وقد أيدت القرار 184 دولة مقابل معارضة أربع دول هي الولايات المتحدة وإسرائيل وبالاو وجزر مارشال, في حين امتنعت مكرونيسيا عن التصويت.

وهذه هي المرة الـ16 منذ 1992 التي تتبنى فيها الجمعية العامة التي تضم 192 دولة عضوا، قرارا مماثلا.

من جهته وفي كلمته أمام الجمعية العامة اتهم وزير الخارجية الكوبي بيريز روكي الولايات المتحدة بانتهاك القانون الدولي من خلال "حرمان أطفال كوبا ومعاقبة رجال الأعمال ومنع الكتاب الكوبيين من المشاركة في معارض الكتب الدولية"، واصفا الموقف الأميركي "بالتصرف البربري".

كما أشار روكي إلى أن الولايات المتحدة تجاهلت 15 قرارا للأمم المتحدة بهذا الصدد, وقال إن العقوبات "لم تلحق الضرر بالشعب الكوبي فقط ولكنها طالت العديد من الأقطار المتعاملة مع كوبا"، مشددا على أن "كوبا لن تستسلم وستواصل النضال".

من ناحية أخرى وفي هافانا أذاع التلفزيون الرسمي نبأ قرار الجمعية العامة ووصفه بأنه "انتصار مدوٍّ يظهر دعم المجتمع الدولي لكوبا".

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...