موسكو تشكك في مصداقية المرصد السوري لحقوق الانسان

25-02-2012

موسكو تشكك في مصداقية المرصد السوري لحقوق الانسان

علق الكسندر لوكاشيفيتش، الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية يوم 25 فبراير/شباط، على نشاط المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يقع مقره في لندن، مشيرا إلى عدد العاملين فيه ومدى صحة المعلومات التي ينشرها.
وقال لوكاشيفيتش: "لقد انتبهنا إلى ان عددا من وكالات الانباء الاجنبية وخاصة الغربية تستند في اخبارها وتقاريرها على المعلومات التي تحصل عليها مما يسمى بـ"المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ من لندن مقرا له.
واضاف "المعلومات المتوفرة لدينا تشير إلى أن شخصين فقط يعملان في هذا المرصد (مدير وسكرتير)، وأن مديره يدعى رامي عبد الرحمن وهو لا يحمل شهادة صحفية او حقوقية، بل وحتى لم يكمل الدراسة الثانوية. وكان هذا الشخص قد صرح في نوفمر/تشرين الثاني من السنة الماضية، بأنه يقيم بصورة دائمة في لندن، ويحمل الجنسية البريطانية وهو رجل اعمال ويملك مقصفا".
واشار لوكاشيفيتش إلى أن "تهرب ممثلي المرصد من لقاء دبلوماسيينا، هو خير شاهد على ذلك". وقال: "اعتقد أن الحقائق المذكورة تسمح بالحكم على مدى صحة المعلومات التي ينشرها هذا المرصد".

من جهة أخرى نصح الكرملين، الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، الذي اقترح يوم الجمعة 24 فبراير/شباط، أن تكون روسيا ملجأ للرئيس السوري بشار الاسد، بأن يتحدث باسم بلده وأن يقترح حلولا تهدف إلى تسوية سلمية للنزاع السوري.
وقال المرزوقي في مؤتمر "اصدقاء سورية" إن المطلوب "البحث عن حل سياسي وتمكين الرئيس السوري وعائلته وأركان حكمه من حصانة قضائية ومكان لجوء يمكن لروسيا أن توفره".
وقال مصدر رفيع المستوى في الكرملين معلقا على هذا التصريح: "كان على الرئيس التونسي ان يقترح باسم بلاده، وليس دعوة دول اخرى إلى أمر ما. ويجب أن تكون هذه المقترحات موجهة نحو التسوية السلمية للنزاع الداخلي في سورية". واضاف: "خاصة وأن اكثر الدول العربية قد عاشت نتائج "تعزيز الديمقراطية".

المصدر: روسيا اليوم

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...