مملكة ماري على لائحة التراث العالمي

16-05-2007

مملكة ماري على لائحة التراث العالمي

تستعد مدينة ماري الأثرية (شمال شرقي سورية) للانضمام الى قائمة التراث العالمي هذا العام، بعد انضمام قلعتي الحصن وصلاح الدين الى القائمة العام الماضي.

وأعلن مدير التراث الحضاري العالمي في منظمة «يونسكو» فاليري باندريم اخيراً «أن المنظمة في صدد إدراج مدينة ماري الأثرية التي تقع في محافظة دير الزور على لائحة التراث العالمي خلال خطتها لهذا العام». وتتمتع مملكة ماري الأثرية بشهرة عالمية. وتقع على الضفة اليمنى لنهر الفرات قرب بلدة البوكمال. ويطلق على موقع ماري اسم «تل الحريري» الذي يحتل رقعة من الأرض تتراوح بين 1000 م طولاً و600م عرضاً.

وتؤكد المصادر التاريخية ان عدد الملوك الذين حكموا ماري في الألف الثالث ق.م. بلغ 13 ملكاً، أطلق عليهم لقب السلالة العاشرة لملوك ماري. وكان هؤلاء الملوك على صلات بالممالك السومرية في العراق. وعندما برزت السلطة الأكادية في عصر مؤسسها ساركون بقيت ماري تحافظ على كيانها كمملكة حليفة للسلالة الأكادية.

وكانت البعثات الأثرية اكتشفت في قاعات قصر المملكة وباحاته تماثيل حجراً كبيرة ورسوماً جدارية ملونة لمشاهد دينية وسياسية، تعتبر درة في فن الرسم الملون قبل أربعة آلاف سنة. وعثر في مكتبة القصر على الأرشيف الملكي الذي ضم ما يزيد على عشرين ألف لوحة مسمارية تحتوي على نصوص دينية ورسائل متبادلة وعقود تجارية ورسائل ديبلوماسية متبادلة بين مملكة ماري والولايات التابعة لها مثل العشارة (ترقى) وتيتول، والممالك الأخرى مثل صيدا ورأس شمرا وأوغاريت ومملكة يمحاض (حلب) وكركميش (جرابلس).

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...