مسؤولون أميركيون: الطائرة التركية كانت في الأجواء السورية عند إسقاطها

02-07-2012

مسؤولون أميركيون: الطائرة التركية كانت في الأجواء السورية عند إسقاطها

في تأكيدات أميركية تتناقض مع المزاعم التركية، قال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون أميركيون إن الطائرة الحربية التركية التي أسقطتها المدفعية السورية المضادة للطائرات كانت تحلق في المجال الجوي السوري يوم 22 حزيران الماضي لحظة إسقاطها، وهو ما دعا رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان وهيئة أركان الجيش لنفي صحة ما ذهب إليه أولئك المسؤولون.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية على موقعها الإلكتروني عن مسؤولين أميركيين، لم تسمهم قولهم: إن الطائرة الحربية التركية أصيبت على الأرجح بمضادات جوية متمركزة على الساحل السوري بينما كانت موجودة في المجال الجوي السوري وهو ما يتفق مع ما أكدته السلطات السورية ويناقض ما أعلنته أنقرة من أن الطائرة أسقطت في الأجواء الدولية.
وأضاف المسؤولون: إن الطائرة كانت تحلق على علو منخفض ودون سرعة زائدة وكانت تختبر على الأرجح أنظمة الدفاعات السورية.
وأكد مسؤول عسكري أميركي أن الطائرة التي أسقطت كانت تحمل معدات استطلاع ومراقبة بينما قال مسؤول عسكري أميركي آخر سبق له أن عمل مع الجيش التركي إنه يعتقد أن المقصود من اختراق الطائرة للأجواء السورية كان اختبار استجابة سورية لهذا التحدي.
وتعليقاً على ما أوردته «وول ستريت جورنال» قال أردوغان: إن «هذه الصحيفة، ويا للأسف، نشرت معلومة غير دقيقة» واعتبر أن الصحيفة الأميركية نشرت هذه المعلومات لأنها تمارس لعبة المعارضة في ذروة مرحلة انتخابية في الولايات المتحدة.
وتؤكد سورية أنه تم إسقاط الطائرة بمدفع رشاش لا يتجاوز مداه الأقصى 2.5 كم ما يعني أن استهداف الطائرة تم حكماً وهي داخل المجال الجوي السوري وسقطت في المياه الإقليمية التي تمتد مسافة (12 ميلاً بحرياً، تعادل نحو 21 كم) من الشواطئ السورية وفق القانون الدولي.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...