مجزرة بعقلين.. القصة الكاملة

26-04-2020

مجزرة بعقلين.. القصة الكاملة

بعد اعترافه بقتل 9 أشخاص، على خلفية شكوكه بخيانة زوجته، فاجأ مرتكب مجزرة بعقلين في لبنان القوى الأمنية بارتكابه جريمة قتل أخرى ذهب ضحيتها شقيق ثان من أشقائه.


واعترف الجاني مازن حرفوش بعد القبض عليه عند منتصف الليلة الماضية بقتل شقيقه فوزي أيضا ليرتفع عدد ضحايا مجزرة بعقلين إلى 10 أشخاص. بعدما أجهز على زوجته وشقيقه الأول وسبعة أشخاص آخرين أول أمس.


واعترف حرفوش بإقدامه على قتل الضحية العاشرة، شقيقه فوزي، بالقرب من نهر بعقلين، كما تحدث أن خلف جريمته مجرد شكوك بزوجته من دون دليل.


ومن خلال مقاطع فيديو تم التقاطها للجاني، قال حرفوش إن مجرد شكوك دفعته إلى التخطيط لجريمته، فخبأ سكيناً تحت وسادة غرفة نومه، بعد أن صالح زوجته، منال التيماني، التي أقامت لأيام في منزل والدتها نتيجة إشكال بينهما، فعادت إلى بيتهما يوم الجريمة وكلها أمل بأن تكمل حياتها مع من اختارته شريكا لها، لكنه سارع لطعنها طعنات قاتلة من دون رحمة، ما أن استلقيا على سرير الزوجية فلفظت آخر أنفاسها في غرفة نومها.


ثم حمل بندقية الصيد وسارع لقتل شقيقه لشكه بوجود علاقة تجمعه معها، كما قتل جاره الذي يحمل الجنسية السورية لذات السبب، بحسب ما كشفه مصدر كان متواجداً في الأمس عند إلقاء القبض على مازن.


وقال المصدر: «سألته لماذا لم تطلقها إن كنت تشك بها، أجاب: لم أر خيانتها بعيني، كما سألته عن سبب قتل بقية الناس بعد طعنه لزوجته، فأجاب: كانت لدي نية قتل أبو حسن السوري الذي يعمل في ورشة العمار القريبة من منزلي كونه كان يقوم بحركات لزوجتي، وشقيقي كريم كونه على علم بالخيانة التي تدور من دون أن يطلعني».


وأضاف: «بعد أن قتل مازن زوجته طعنا بالسكين، حمل بندقية الصيد وتوجه إلى ورشة البناء المجاورة لمنزله، وهناك قتل العمال السوريين ومن ثم شقيقه كريم ولبنانيّين اثنين صادف وجودهما هناك قبل أن يتوجه إلى النهر ويتصل بشقيقه فوزي حيث أطلق النار عليه وأرداه قتيلا، ليتوارى بعدها عن الأنظار».

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...