ليبيا: حملة "البنيان المرصوص" تضيّق الخناق على داعش

05-09-2016

ليبيا: حملة "البنيان المرصوص" تضيّق الخناق على داعش

حققت قوات «البنيان المرصوص» الليبية تقدماً كبيراً باتجاه مساكن الجيزة البحرية الواقعة على شاطئ البحر التي يتحصن فيها بقايا عناصر تنظيم داعش الإرهابي المقدر عددهم بـ100.
وقال مصدر عسكري إن: «قواتنا الأبطال اشتبكت، مع فلول داعش بمختلف الأسلحة الثقيلة، وتم دك معقلهم بالمدفعية والهاوون من أعلى أسطح المنازل».
وأشار إلى أن القوات «دمرت أيضاً سيارتين مفخختين قبل وصولهما إلى أي هدف، وتعاملت مع أكثر من 15 قناصاً كانوا يعتلون الأسطح العالية وقتلت أغلبيتهم».
ولفت المصدر إلى أن «القوات عثرت على 35 جثة للدواعش، أغلبهم من ذوي البشرة السمراء»، مستطرداً: «سيطرنا على مواقع عدة في الحي رقم 3 بسرت، والآن سرية الهندسة العسكرية تقوم بتمشيطه من الألغام».
في غضون ذلك، كشف أحد قادة المحاور في جبهة القتال في سرت أن الاستخبارات العسكرية لعملية «البنيان المرصوص» رصدت آخر عناصر تنظيم «داعش» الذين يقدر عددهم بحوالى 100 عنصر في آخر معاقلهم في الجيزة البحرية.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن عناصر التنظيم الآن محاصرون في إطار ضيق جداً داخل شقق الجيزة البحرية وحي 656 وحدة سكنية، مشيراً إلى أن المدفعية دكت أوكارهم بين الحين والآخر.
كذلك، كشف مصدر أمني استخباراتي في مصراتة أن قوات «البنيان» ألقت القبض على قيادي بتنظيم داعش، سوري الجنسية كان يحاول الهرب عن طريق الجنوب.
في سياق متصل، قال مستشفى مصراتة المركزي: إنه استقبل 10 قتلى من قوات البنيان المرصوص قضوا نتيجة الاشتباكات مع التنظيم.
وأضاف المستشفى في بيان نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: إن القتلى من مدن مصراتة، زليتن، طرابلس، وسبها.
وسبق للمركز الإعلامي لعملية البنيان المرصوص الإعلان أن القوات سيطرت على مخزن يحوي كميات كبيرة من مواد التموين والآليات التابعة لداعش، خلال معارك تحرير الحي.
وخسارة سرت ضربة كبيرة لداعش الذي سيطر على المدينة بالكامل قبل أكثر من عام واتخذها قاعدة مهمة لمسلحيه الليبيين والأجانب.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...