شيخ لبناني يضع كتاباً لتنظيم «المساكنة»

24-02-2007

شيخ لبناني يضع كتاباً لتنظيم «المساكنة»

أصدر الشيخ اللبناني د. خليل الدحداح  كتابا عن ظاهرة المساكنة ويقترح وضع قانون خاص بها، ويقع الكتاب  في 445 صفحة من الحجم الوسط. والشيخ خليل الدحداح استاذ جامعي في القانون.

وفي كتابه يعرف الشيخ الدحداح  المساكنة وطبيعتها، ويعدد ضمن كتابه تسمياتها الكثيرة في اللغات العربية والاجنبية خاصة تلك التسميات العائدة للمراجع الفرنسية (حيث تم اعتماد المساكنة بشكل شائع في فرنسا) والانكليزية والالمانية. هذا ما اورده الدكتور الدحداح في القسم الاول من كتابه، اضافة الى تعداده للحالات القانونية التي لها اوجه شبه مع المساكنة وتلك التي ليس لها اوجه شبه معها: كالدعارة واللواط والاغواء والتهتك، والاعتداء على العرض، والتعرض للاخلاق العامة، والوسائط المانعة للحمل والاجهاض.

وبحسب صحيفة "الأنوار" اللبنانية، اغنى المؤلف كتابه بأسلوب قانوني دقيق، فأجرى في القسم الاول ايضاً من كتابه مقارنات عديدة بين المساكنة والزواج لدى الطوائف المسيحية وغيرها، ومقارنة الزواج العرفي بالمساكنة، وزواج المسيار، ومقارنة الزيجات القديمة العهد بالمساكنة خاتماً هذا الباب من المقارنات والمفارقات بالحالات والاوضاع غير القانونية الناجمة عن هذه المساكنة.

وبخصوص مقارنة الزواج الديني المسيحي بالمساكنة، اعتبر المؤلف أنه من غير الممكن أن نقارن المساكنة بكل مذهب من الطوائف المسيحية نظراً لكثرتها. أما مقارنة الزواج الاسلامي بالمساكنة فلقد أقر الإسلام بمبدأ الاحتفالية في الزواج وشهره امام الكافة واعتباره عقداً دينياً يستلزم توفر عدة شروط شكلية وجوهرية وفيه الموانع المعهودة.

ويخلص القسم الاول من الكتاب الى تعريف المساكنة وانواعها وتحليل اركانها حسب القانون الفرنسي وهي الاتحاد (Union) الذي يعني التراضي بين شخصين على الارتباط معاً لتحمل اعباء الحياة وأمر الواقع (Etat De Fait) أي أن المساكنة هي علاقة خارج نطاق عقد الزواج المعترف به والمنظم قانوناً.

ويضيف "المساكنة اتحاد حياتي جسدي ومعنوي غير خاضع في انشائه وقيامه واثباته وانحلاله لصيغ شكلية ملزمة او لنظام محدد وهو مبني على ارتباط ارادي بين رجل وامرأة يتجدد رضاهما المشترك في العيش معا بشكل مستمر ومستقر ولا تخضع حرية المرتبطين به في تدبير شؤونهما الا لنطاق النظام العام والاحكام القانونية الآمرة ضمن المفهوم الحديث والمتطور مراعاة للطابع الاستثنائي والخاص لهذا العقد".

وفي نهاية بحثه الواسع عن موضوع المساكنة، اقترح المؤلف قانوناً لها الى جانب الفقه والاجتهاد والافكار والمراجع القانونية القيمة التي اوردها، لكي يكون هذا القانون الحامي والرادع للذين يسلكون هذا النمط من الحياة، وهو يتألف من اثنتين وسبعين مادة، بحيث يستحق ان يعتبر بمثابة (مشروع قانون للمساكنة) يقتضي احالته وفقاً للاصول الى المجلس النيابي ليتخذ الصيغة التنفيذية بعد نشره في الجريدة الرسمية.

وتشير صحيفة "اللواء" أخيرا إلى أن الغرب "يعرف بالمساكنة (Concubinage)وهي عبارة مرادفة لكلمة الخليل او الخليلة، فشرع الشباب اللبناني يطبق قواعدها ولكن ضمن اسلوب يطغى عليه التخفي وراء ستار الصداقة أو الخطوبة تهرباً من البوح ان العلاقة التي تربطه بالآخر تخضع للمساكنة".

منع مجمع البحوث الإسلامية في القاهرة تداول ونشر كتابين يتهجمان على النبي عيسى عليه السلام. وقد تم استبعاد كتاب "الاستفتاء" لكاتب لقب نفسه بـ"بأحمد المسيح" من النشر، وذكرت لجنة الفحص أن الكتاب يتصادم مع عقيدة اهل السنة والجماعة وذلك بذكر المؤلف أن صعود عيسى عليه السلام ونزوله امر يكذبه العقل وكتاب الله، وان القران ما هو الا تماثيل يلعب بها الأطفال.

وبحسب جريدة "المصريون" رفض المجمع أيضا كتاب "القول الصريح في ظهور المهدي المسيح" لنزار احمد، واكد تقرير الفحص أن المؤلف جزم بوفاة عيسى بن مريم عليه السلام، وفسره بعض آيات القرآن الكريم تفسيرا غريبا.

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...