شبكة على مستوى دبلوماسي رفيع تبيع الجنسية التونسية لكل سوري او لبناني بـ 40 ألف دولار

18-11-2021

شبكة على مستوى دبلوماسي رفيع تبيع الجنسية التونسية لكل سوري او لبناني بـ 40 ألف دولار

أفادت إذاعة “موزاييك أف أم" التونسية، أن شبكة عملت على مستوى البعثتين الدبلوماسيتين التونسيتين في لبنان وسوريا، على بيع الجنسية التونسية لكل سوري ب 40 ألف دولار وذلك منذ سنة 2016″.
وأفادت إذاعة “موزاييك أف أم” بأن السلطات الأمنية التونسية تمكنت من ضبط شبكة تضم قنصلا سابقا وموظفين حكوميين تبيع جنسية البلاد لصالح سوريين.

وقالت الإذاعة نقلا عن مصادر مطلعة إن “أعوان الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم الماسة بسلامة التراب الوطني تمكنوا من الكشف عن شبكة خطيرة تورط عناصرها في بيع الجنسية التونسية لصالح سوريين يرجح أن من بينهم إرهابيون، وتمكينهم من جوازات سفر وبطاقات هوية تونسية، ويصل مقابل الجنسية الواحدة 40 ألف دولار (أكثر من 100 ألف دينار) أو أكثر”.

وأشارت إلى أن “التحقيقات كشفت أن تونسيا من أصول سورية تزعم الشبكة التي تنشط بعدد من الوزارات ومن بينها الخارجية، والداخلية والعدل إضافة إلى مصالح تابعة للجماعات المحلية ومصالح التعريف العدلي بوزارة الداخلية”.

وأوضحت أنه “بعد حصول الشخص على الجنسية التونسية، يتم إصدار جواز سفر وبطاقة هوية، ليتمكن من استعمالها في التنقلات في الاتحاد الأوروبي وغيرها من البلدان التي تتشدد مع دخول السوريين إلى أراضيها”.

ولفتت إلى أن “التحقيقات تفيد بأن قنصلا تونسيا سابقا بدمشق تم توقيفه على ذمة التحقيقات إضافة إلى موظفين من وزارة الخارجية والداخلية والعدل والوسيط الذي يتزعم الشبكة والمكلف بالبحث عن الراغبين في الحصول على الجنسية التونسية من السوريين”.

وتابعت أن “المعطيات تؤكد أن وثيقة الجنسية التونسية التي تصدر عن وزارة العدل والمسندة إلى أحد المستفيدين لا يتم تسجيلها بمصالح الضبط الخاصة بوزارة العدل حتى لا يتم الكشف عن الأمر”. وأضافت أن التحقيقات للكشف عن مزيد من المتورطين في هذه الشبكة بالتنسيق مع جهات أمنية دولية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...